يعتبر التدليك أحد أهم طرق علاج آلام العضلات والتوتّر ومشاكل الأعصاب، التي تتأثّر من الوعكات الصحّية أو الإفراط في الجهد. تطوّر التدليك مع تطوّر الطب، وربط هذه العلوم بالمعرفة الشرقيّة القديمة خاصّةً في مجال الطب الطبيعي، ومن هذا المنطلق أصبحت أنواع المساج كثيرة ومتعدّدة وتتغيّر حسب المناطق والحضارات. سنعرض أبرزها في هذا المقال ونضيء على فوائدها.
المساج السويدي وهو من أشهر أنواع التدليك الذي تستعمل الزيوت أو الكريمات المرطّبة فيه، ويتم تدليك الجسم بكامله وتحريك بعض أعضائه بهدف إرخاء التشنجات العضليّة. في هذا النوع من المساج يقوم الأخصائي بتدليك خفيف لمعالجة آلام الرقبة، والرأس برفق لتحسين الدورة الدمويّة وتخفيف الصداع والصدر لمعالجة السعال.
التدليك المنشّط للدورة الدمويّة في الأطراف، هو علاج لمن يعاني من عدم وصول الدم إلى أطرافه، أي يديه ورجليه، ويتم عبر تحريك الأطراف للتحسين الدورة الدموية.
التدليك المخفف لآلام الرجلين، يستعمل هذا النوع من التدليك لمن يعاني من آلام في الرجلين، أو أنّه تعرّض لجراحة أو حادث معيّن يتم معالجته عن طريق التدليك لإعادة الليونة والقدرة على التحرّك بسهولة من دون آلام.
تدليك إعادة تأهيل الرياضيين، هو نوع من التدليك الذي يعتمد على تحريك العضلات والمفاصل لتحسين الليونة بالنسبة للرياضيين الذين تعرّضوا لإصابة واضطرّوا للبقاء لفترات طويلة من دون ممارسة أي مجهود.