مفاجآت عديدة تفجّرت بالجملة خلال الأسبوع الحالي في دوري الأبطال الأوروبي Champions League،من خروج تشيلسي بتعادلين وتأهل ريال مدريد بصدمة خسارة، وصحوة أصابت برشلونة بشكل مفاجئ، وعودة بايرن ميونخ لتسجيل أطنان من الأهداف.
السبيشال وان.. غرور يطيح بالبلوز
نبدأ بالتصريحات التي يطلقها جوزيه مورينيو عقب كل خسارة لفريقه، فوجّه سهامه في البدء نحو لاعبي الفريق، واتهمهم بنقص التركيز، وبتسبّبهم بخسارة المباراة. وخرج فيما بعد بنظرية تقول بأنّ طرد مهاجم PSG زلاتان ابراهيموفيتش المبكر اثّر سلباً على أعضاء الفريق، الذين تمتّعوا بثقة زائدة جعلتهم يخسرون المباراة. فيما اتهمه بعض المشجعين والنقاد بأنّه أرهق لاعبيه، ولم يمنح أي منهم وقتا للراحة أو لالتقاط أنفاسه. وهذا أحد أسباب تميّز وإبداع بعض من رحلوا عن البلوز في فرقهم الجديدة مثل محمد صلاح، دي بروين، شورله، ودافيد لويز.
وكان Chelsea قد ودّع دوري أبطال أوروبا في مباراة الإياب على ملعبه، بتعادله 2-2 مع فريق باريس سان جرمان، مع أنّ الحكم طرد مهاجم الفريق الأساسي زلاتان ابراهيموفيتش في الدقيقة 31 من الشوط الأول، كما أنّ تشيلسي كان متفوّقاً بتعادله 1-1 مع PSG على أرضه في مباراة الذهاب.
صدمة الملكي تحرم رونالدو من فرحة الرقم القياسي
بعد فوزه 2-0 في ذهاب الدور 16 لدوري الأبطال على فريق شالكة الألماني، توقّع الملكيّون أن تكون مباراة الإياب سهلة، خاصة أنها تقام على أرضهم وبين جمهورهم. سجّل الدون كريستيانو هدفين، كاسراً بذلك الرقم القياسي لراوول، بـ72 هدفاً، لكن الفرحة بهذا الرقم القياسي لم تكن كافيه، لأن التأهل لدور الـ8 من دوري الأبطال الأوروبي، جاء بخسارتهم في عقر دارهم بنتيجة 4-3.
صدمة الخسارة حتى من دون الخروج من Champions League، والتراجع إلى المركز الثاني في الدوري، منعت رونالدو من الإحتفال بكسر الرقم القياسي، وجعلته يصوم كل الموسم عن الكلام، بسبب العار الذي لحقه ولحق الفريق جراء الخسارة.
صحوة مفاجئة لبرشلونة في الدوري ستنعكس على Champions League
نجح برشلونة بتصدّر الدوري الإسباني، متخطياً ريال مدريد بنقطة واحدة، وتغلّب على مانشستر سيتي في دوري أبطال أوروبا 2-1 في عقر دار السيتيزنز، ما شكّل صدمة للفرق الأخرى، خاصة على الصعيد الأوروبي.
وبعد النتائج المفاجئة هذا الأسبوع، تُعلِّق الفرق المنافسة بعض الآمال على المباراة الثانية المرتقبة بين البارسا والسيتيزنز في الكامب نو، كي يتفادوا مواجهة الفريق المنتفض في دوري الثمانية. وبينما تمنّى السبيشال وان في موقف غريب من نوعه الفوز للسيتيزنز، حلّل البعض كلامه هذا بأنّ فوز السيتي في دوري البطال سيشتت تفكيره عن الدوري الإنكليزي الممتاز، بينما ردّه آخرون إلى العداوة التي نشأت مع برشلونة منذ أن كان مورينيو مدرّباً للملكي.
بايرن ميونخ يحلق دون جناحيه
بعد خروج ريال مدريد وتشيلسي من دوري الأبطال، اطمأنّ لاعبي النادي البافاري لوضعهم ووثقوا منفوزهم بالكأس، لكن القلق بدأ يساورهم إثر صحوة برشلونة، خصوصاً مع إصابة جناحيهما روبن وريبيري.
لكن ثقة البافاريين ستعود مع عودة فيليب لام ومهدي بن عطية وهولجر بادشتوبر، الذين كانوا غائبين بسبب الإصابات، ما سيعزّز خيارات غوارديولا، ويمنحه أفضلية إراحة لاعبيه ما بين البوندسليغا ودوري الأبطال.
شاركونا توقعاتكم للمعارك القادمة وتحليلاتكم للمفاجآت التي أصابت الفرق الخاسرة.
