غالبا ما تكون العلاقة الزوجية من أروع العلاقات، علاقة مميزة لا يشوبها أي خلل، وذلك لأن الرجل فيها، يكون على علم بأن الحياة السعيدة تأتي من المرأة السعيدة… وفي بعض الأحيان، لا نرى سوى الطلاق والمشاكل التي ترافق العائلة منذ اول يوم من الزواج، وذلك يعود الى أسباب لا تحصى. فالحل هو في الشريكين، لكن الدور الأساسي يقع على عاتق الرجل القادر على إسعاد الزوجة وتأمين كل حاجاتها ورغباتها وحياة كريمة هادئة. وإذا كنت لا تعلم، كيف تسعد الزوجة، اليك هذهالنصائح الفعالة لحياة سعيدة وراحة أبدية:
الاصغاء
استمع الى كل أفكار الزوجة، لتشعر بانك مهتم بآرائها وأفكارها مهما كانت النتائج ومهما اختلف رأيك عن رأيها. فالإصغاء والنقاش في الحياة عامة من أروع عوامل العيشة السليمة. هذا العامل يزيد من ثقتها بك.
المساعدة
ليست إهانة بحقك إذا لم تقدر شهامتك الا في مساعدة الزوجة، صحيح أنك تعمل كل النهار خارج المنزل، ولكن المرأة أيضا تعمل بجهد كبير لإتمام كل الواجبات، فقدم لها يد العون لأنها سوف تقدر لك ذلك!
الاعلام
في كل مرة تقرر القيام بمشروع مع الأصدقاء، قل لزوجتك واشرح لها واسألها إذا كانت تحب الذهاب… فهي لا تريد شيئا منك، الا أن تأخذ برأيها، فبالطبع لن تمنعك ولكن عاملها كما تعاملك.
الاحترام
من أولى ركائز الحياة الزوجية السعيدة، هي كلمة صغيرة ولكنها تعني بمضمونها الكثير، فكن الرجل المحترم الذي يحترم نفسه أولا، والمرأة ثانيا، والعالم ثالثا. فاحترام المرأة يغنيك عن كل أساسيات العلاقة الناجحة.
الاكتفاء
لا تطلب من الزوجة الكثير، ولا تشعرها بأنك بحاجة اليها لسبب ما، إنما اجعل من الحب والصدق الحاجة الوحيدة اليها.
