يبدو أن ساعة آبل لا تتميّز فقط بمواصفاتها التكنولوجيّة المتعدّدة بل تعدّت هذه المرحلة لتصبح ساعة تسعف الناس وتساعدهم عند التعرّض لخطر معيّن لذلك لقبّت بالساعة المنقذة.
"بول هاول"، شاب أمريكي يعتقد بأن ساعة آبل أنقذته، وذلك بعد تعرّضه لحادثة كادت أن تودي بحياته ولكن الساعة التي كان يلبسها قامت بواجبها وأنذرته.
لم يتوقّع إبن السابعة عشر من عمر أنّه يعاني من مشاكل صحيّة، فبينما كان يلعب كرة القدم مع أصدقائه شعر بأنّ صدره يؤلمه، فاستعان بساعة آبل لمعرفة معدّل دقّات قلبه وإذ يكتشف خللاً في إنتظام دقّات القلب.
نقل الشاب الأمريكي بول إلى المستشفى بسرعة ودخل قسم الطوارئ، وبعد إجراء التحاليل الطبيّة اللازمة تبيّن بأنّه يعاني من مرض "إنحلال العضلات المخطّطة الهيكليّة" وهو مرض يؤدي لخلل في وظائف الكبد، الكلى، والقلب إضافة إلى التأثير على أعضاء أُخرى وكاد أن يؤدّي هذا المرض لوفاة الشاب لو لم يعرف بأنّه مصاب ويعالجه.
لم تبخل شركة آبل على هذا الشاب بهديّة بمناسبة شفائه، فقد إتصل به المدير التنفيذي للشركة "تيم كوك" وأهداه واحداً من أجدد هواتف أيفون إضافة إلى السماح له بالتدريب في المقر الرئيسي للشركة في بداية فصل الصيف المقبل.
لا ينكر أحد أهميّة ساعة آبل في مثل هذه المواقف، فمهما كانت تفاصيل القصّة، أكانت دعاية بشكل غير مباشر للساعة أو أنّها حدثت عن طريق الصدفة، هذا لا علاقة له بتأثيرها الإيجابي على الشاب صحيّاً ونجاته من الموت.
