يعتبر الجماع حالة غريزية أساسية في حياة الزوجين إلا أنّ كثرته قد تؤثر سلباً عليهما. فكثيراً ما يتساءل بعض الأزواج عن إمكانية ممارسة الجماع لأكثر من مرة في اليوم، فهل هذا ممكن؟ إكتشف الجواب في هذا النص.
قد يظن بعض الرجال أنّممارسة الجماع يومياأو حتى مرتين أو ثلاث مرات في اليوم شيء طبيعي ومهم، غير مدركين للآثار الجانبية التي تترتب عن ذلك. حيث يظن البعض أن ممارسة الجماع كثيراً دليل إيجابي على صحة العلاقة الزوجية وعلى القرب الشديد والمحبة بين الزوجين، وهذا التفكير خاطئ! حيث أنّمعدلات ممارسة العلاقة الحميمية بين الزوجين تختلف من شخص لآخر و كذلك بالنسبة للشخص نفسه، وذلك بحسب العمر وقدرة الرجل الجنسية أو حتّى المرأة.
من الطبيعي أن معدلات الجماع تكون كثيرة فيبداية الزواجو عند اللقاء بعد غياب، إلا أنها تعود إلى معدلاتها الطبيعيه بعد حين. أما من حيث تعدد مرات الجماع و القذف في المحاولة الواحدة أو في اليوم الواحد، فإنها تعتبر الاستثناء لا القاعدة مهما اعتاد عليها الرجل.
لذلك ننصح بعدم الإفراط في الجماع خصوصاً في اليوم وإنما الاعتدال وعدم المبالغة فيه، والاكتفاء بما يحقق المتعة والإشباع الجنسي للطرفين. والإعتدال يكون بممارسة الجماع من ثلاث إلى اربع مرات في الأسبوع.
فكثرة الجماع من شأنها أن تسبب الإجهاد والإرهاق للزوجين، وتجعل من الجماع عادة روتينية مملة مجردة من العواطف والشغف. هذا وقد تسبب كثرة الجماع بعض المشاكل الصحية للمرأة، الأمر الذي يجب الإنتباه إليه كثيراً!