الرجل قد يعاني من ظروف عديدة تجبره تكرار خطوة الزواج. وقد يحصل ذلك إما بعد طلاق الزوجة الأولى أو حتى لمجرد تجديد العلاقة العاطفية بزوجة أخرى. وفي حال الزواج من الثانية، عليه أن يكفل لها الحق بالمعاملة الحسنة وحياة سعيدة وهنية خالية من المتاعب. فكيف تكون معاملتك لها؟
العيش بسعادة
لا تبقى متشبثا بالزواج الأول، وتشعر الزوجة كما ولو أنها الدخيلة الى حياتك الخاصة. فعليك أن تعيش بسلام مع المرأة الثانية وأحسسها أنك أسعد الرجال في الدنيا، فالزوجة تساعدك وتعتني بك وبملابسك وتحسن مظهرك. كن محبا لها، واجعل العلاقة بينك وبينها مرتكزتا على الصدق والمحبة. ولا تخطئ بالكلام معها، فهي وثقت بك على الرغم من زواجك الأول. لذلك عليك أن تعيشأسرار الزواج السعيد مع الحبيبة. الاهتمام
لكي تعيش مرتاحا بدون هموم ومتاعب عائلية، اجعل من الزوجة أولى الاهتمامات في حياتك، مهما كثُرت الأشغال والأعمال. اهتمَ بها، واستمع الى أقوالها وأفكارها لأنها سوف تساعدك في حل كل المشاكل. فلا تكرر أخطاء الزواج الأول…
كن "العالم" بالنسبة لها
عندما تترك الزوجة منزل والديها، وتأتي للعيش معك، قدرها وعوَض لها الفراغ الذي سوف تعيشه في حال لم تكن على قدر المسؤولية. فهي أبعدت نفسها عن أهلها لتكون معك، لذلك كن انت السند والعالم الذي ترغب البقاء فيه كل أيام حياتها.
التفاهم
إنالمشاكل بين الزوجينكثيرة، وغالبا، ما يكون الدور الأساسي للزوج لحل هذه المشكلة، فهو يترأس القرار. لذلك، اعتمد على الحق وامنحه صدقا لمن يستحقه، ولا تجعل من المشكلة في تفاقم أكثر. فمهما كانت المشكلة بين الزوجين حادة، بالتفاهم والتراضي يمكن حلها.
الاعتراف بحق المرأة
لا تبخل على المرأة بحقها، فهي بحاجة اليك لتكون السند الذي تتكئ عليه. فمسؤولياتك وواجباتك تجاه المرأة هي حقوقها بحد ذاتها. لا تخطئ معها كي لا تشعر بأن الزواج الأول هو الذي يعنيك أكثر.
