تجذب هواية التفحيط الكثير من الشباب في المملكة العربية السعودية وفي الخليج العربي، إلا أنها قد تتضمن الكثير من المخاطر في بعض الأحيان.
ويُمارس التفحيط على الطرقات العامة ومن دون قوانين تنظمه، فيتعرض الكثير من الأشخاص إلى إصابات، خصوصاً المواطنين الآمنين الذين يتواجدون بالصدفة على الطريق العام.
الخطر في هواية التفحيط يكمن عندما يبدأ المفحط بحركاته البهلوانية مصطحباً عدد من رفاقه مستعملين سيارات غير مجهزة لهكذا نوع من الرياضة. أما استخدام وسائل الأمان فهي بعيدة كل البعد عن هذه الهواية حتى أن بعض الشباب يعمد إلى الخروج من النافذة.
أما الشق الأكثر خطورة، فيكمن عندما يبدأ بعض المسلحين بإطلاق النار غير آبهين للنتائج هذا الفعل الخطير.
في بعض الأحيان، لا يكون السائق متمرساً بهذه الهواية، في هذه الحالة يتعرض المفحط لإصابات بالغة إثر ارتطامه بحواجز جانبية أو بسبب اصطدامه بشاحنات أو سيارات تكون مركونة إلى جانب الطريق.
وتمارس معظم التفحيطات في المملكة بسيارات تويوتا كامري، شيفروليه كابرس، هوندا أكورد… حتى أنه يصار إلى التفحيط بالشاحنات الصغيرة (بيك أب) ناهيك عن فن القيادة على عجلتين الذي لا يقل خطورة عن التفحيط العادي.
تقام في الكثير من البلدان العربية مسابقات تفحيط، من هنا إذا كنت تحب هذه الهواية، قم بتجهيز سيارتك كي تحميك خلال المسابقة، ولا تنسى استعمال خوذة الأمان لحماية رأسك من الضربات التي يمكن أن تتعرض لها.
إقرأ أيضاً: "تفحيط كامري" أسلوب قيادة قد يتحول إلى مأساة