قبلة صغيرة في الصباح مع كلمة جميلة، كافية أن تحسّن مزاج كل امرأة وتعطيها حافزاً لتجعل العلاقة الزوجية أجمل وأحلى.
فما تطلبه المرأة من زوجها يتفسّر بالقليل من الأهتمام والحبّ، فتتوقّع أن تجده بين أحضان زوجها أثناء العلاقة الحميمة أو الجماع. وهنا تختلف المعادلة بين الرجل والمرأة: هو الذي لا يصل إلى النشوة إلّا مرة واحدة في العلاقة يقف أمام مشكلتها هي بحيث تجد صعوبةً في الوصول الى النشوة أو ما يعرف بالرعشة الجنسية.
لذا على الرجل أن يتبع طرقاً استراتيجية ومنطقية تساعد زوجته لتصل إلى هزّة الجماع وتستمتع بهذه اللحظات الجميلة والمميزة معه.
وللشعور بهذه الرعشة الجنسية، تبدأ العلاقة بالقليل من المداعبات والإحتكاك الجسدي كي تتهيأ المرأة تدريجياً من اجل حصول عملية الإيلاج، هذه الاثارة البطيئة تمهّد الطريق للوصول الى الذروة الجنسية. فحركات المساج مع عطر خفيف وموسيقى رومانسية تؤمّن الجوّ الملائم لعلاقة حميمة ناجحة.
وهنا على الرجل ان ينتبه للمرأة من خلال عمليات الإيلاج التي تحدث، فتشعر بحاجة كبيرة الى الاسترخاء والنوم، بسبب حدوث انقبضات واضطرابات مهبلية! لذا عليه ان ييقى هادئاً ولا ينفعل فهذا يؤثّر على سير العلاقة الحميمة ويفسدها.
على الزوج ان يكتشف في جسد المرأة المناطق الأكثر إثارةً مثل منطقة ال G-Spot في داخل المهبل وهي من اكثر المناطق إثارة وقابلة للانتصاب وتزيد من إمكانية حدوث رعشات جنسية ممتعة. أما المنطقة الحميمية فتعتبر من الاعضاء الاكثر خطورةً وأهمية في العلاقة الجنسية. فهي المسؤولة عن الإحساس الجنسي عند المرأة وعن إمكانية وصولها للنشوة لمرّات متتالية اثناء الجماع.
