تواترت أخبار غير مؤكدة في المملكة العربية السعودية عن حجب "جزء" من برنامج تطبيق "تيليجرام" للتراسل الفوري فيما لم تعرف الأسباب على الفور.
هناك خلل ما في تطبيق "تيليجرام" في السعودية، خاصة أنه أصبح منافسا لتطبيقات عدة متل تطبيق "واتس أب".
أول من تكلم عن الخلل هو مؤسس التطبيق في العالم بافيل دوروف الذي كتب عبر حسابه على موقع "تويتر" في العاشر من يناير الجاري "أؤكد أن التطبيق في المملكة العربية السعودية يعاني من بطء منذ مساء أمس. الأسباب ما زالت مجهولة".
I confirm, Telegram traffic is partly limited in Saudi Arabia since yesterday evening. The reasons are unknown. https://t.co/9egmDp7Wv3
— Pavel Durov (@durov) January 10, 2016
في اليوم نفسه أكد خالد العريفي من جدة، أن هذا التطبيق "يعاني من بطئ في تنزيل الوسائط وبعض الخصائص الأخرى في السعودية". وكرر القول "الأسباب غير معروفة بعد للأسف".
حتى أن هناك بعض المغردين سألوا عبر مواقع التواصل "ما الذي يحدث في التطبيق"، إلا أنهم لم ينالوا الجواب الشافي.
تقوم شركة الاتصالات حاليا (بحجب جزء من برنامج تيليجرام) وهالشي تسبب في بطء شديد في استخدامه.
ممكن تفسرون سبب هالتخريب للبرنامج؟
@STC_KSA
— عصام الزامل (@essamz) January 12, 2016
في 12 يناير، أعاد المؤسس والمدير التنفيذي لشركة رمال عصام الزامل فتح الموضوع. وقال الزامل وهو أيضا مدون وكاتب اقتصادي في مجلة المونيتور الأمريكية وصحيفة مكة "تقوم شركة الاتصالات حاليا (بحجب جزء من برنامج تيليجرام) وهالشي تسبب في بطء شديد في استخدامه".
وسأل الزامل شركة "إس تي سي" في تغربدته "ممكن تفسرون سبب هالتخريب للبرنامج؟"، دون أن يلقى جوابا حتى اللحظة.
لا ردّ رسميا حتى الآن من السلطات، ولم يعلم إذا كان الحجب المفترض جزئيا أو كاملا، تماما كالأخبار التي ورودت في السابق عن حجب تطبيق "واتس أب".
ومن الجدير الذكر، أن أخبارا وردت في السابق عن احتمال استغلال هذا التطبيق من قبل أصحاب الفكر المتطرف تزامنا مع إجراءات صارمة من المملكة ضد المجموعات الإرهابية.