لم تكن ليلة السبت 11/04/2015 الليلة المثالية لفريق برشلونة لكرة القدم في مباراته أمام اشبيلية، حيث ارتكب لاعبوه ومدربه لويس انريكي أكثر من خطأ كارثي، أدى إلى تعادل الفريق وخسارته نقطتين مهمتين في سباقه على الفوز بلقب الدوري الإسباني، حيث اقترب منه ريال مدريد، ثاني الترتيب، بفارق نقطتين فقط.
أولاً، برشلونة تعادل في مباراة بعد أن كان متقدماً فيها بنتيجة (2-0)، لكن أداء لاعبيه واختيارات المدرب ساعدت اشبيلية كثيراً على العودة في اللقاء وتسجيل هدفين، إحداهما قاتلاً قبل 6 دقائق على نهاية المباراة.
ثانياً، نُلفت إلى التغييرات غير الموفقة لمدرب برشلونة انريكي الذي أخرج مثلاً في الشوط الثاني لاعبه البرازيلي نيمار، الذي قدّم أداءً بطولياً، وسجل لفريقه هدفاً في الشوط الأول، وحتى اللاعب ذاته تفاجأ بقرار تغييره وهو ما عبّر عنه خلال خروجه من أرض الملعب.
والكارثة الأكبر هي في الهدف الثاني لإشبيلية، عندما استغل لاعب الفريق الأندلسي رييس كرة خاطئة من المدافع جيرار بيكيه في منتصف الملعب، فتقدم بسرعة نحو المرمى ومرر كرة عرضية لزميله الذي استفاد بدوره من بطء بيكيه الشديد ليسجل بالتالي هدف التعادل.
اذاً، وبعد هذا الاداء المخيب لبرشلونة خصوصاً في الشوط الثاني، رُسمت العديد من علامات الاستفهام عن مصير الفريق الإسباني، قبل مباراته في دوري أبطال أوروبا، حيث سيواجه باريس سان جيرمان الفرنسي، الخارج من انتصار كبير بلقب كأس رابطة الاندية الفرنسية، يوم الثلاثاء المقبل في ذهاب دوري الأبطال، ثم يستضيف فالنسيا السبت المقبل في قمة نارية ضمن الليغا، قبل أن يستضيف فريق العاصمة الفرنسية في 21 ابريل الحالي في إياب المسابقة القارية.