جذب عالم الراليات الكثير من السائقين العرب الذين تميزوا بمهاراتهم المدهشة. إلا أن أسماء قليلة لمعت في هذا العالم الرائع، ولعل أبرزها إسم ناصر العطية.
هذا السائق القطري الذي ولد في العام 1970، لم يبرز فقط في عالم السباقات، فهو تمكن أيضاً من أن يكون شخص محترف في رياضة الرماية.
ومن أبرز الإنجازات التي حققها العطية، تمكنه من احتلال المركز الأول في رالي داكار 2011 الشهير بعدما تغلب على السائق المخضرم الإسباني كارلوس ساينز. إضافة إلى هذه النتيجة الرائعة، تمكن العطية من تحقيق المركز الأول أيضاً في رالي حائل في العام 2011.
أما في سنة 2010، فقد حصد السائق القطري المركز الثاني في رالي دكار بعد السائق كارلوس ساينز، إلا أن الفارق الزمني الذي فصل بينهما لم يكن كبيراً على الاطلاق حيث وصل إلى 12 ثانية فقط.
لمع اسم العطية في الكثير من الراليات العربية خصوصاً في بعض المراحل التي جرت في لبنان حيث تدور السباقات على طرقات اسفلتية.
وفي العام 2012، ظهر ناصر العطية كمنافس شرس وخطير في أولمبياد 2012 من خلال تحقيقه المركز الثالث في مسابقة الرماية من فئة السكيت بعد أن تنافس مع الروسي فاليري شومين. ومن خلال هذا الإنجاز الرائع، تمكن العطية من أن يكون أول عربي يستطيع أن ينال ميدالية برونزية في أولمبياد لندن 2012.
وبفضل الانجازات الكثيرة التي حققها، بات ناصر العطية من أهم الأشخاص في العالم العربي على المستوى الرياضي.