إنه شبح داخل الأذن. إنه وهم. يقال له من قبل بعض المراجع الطبية "شبح الأصوات". ليس فقط رنينا تسمعه لفترة وتنتهي منه بل هو سلسلة من الأصوات المزعجة والمستمرة بشكل يومي.
إذا كنت تسمع أصواتا عالية على مدى فترة طويلة من الزمن، سواء في العمل أو من سماع الموسيقى، ستلاحظ رنينا خافتا في أذنك. لكن هذا الرنين بشكل يومي يمكن أن يصبح طنينا أو ما يعرف بـ"Tinnitus".
طنين الأذن هو كناية عن أصوات وهمية تتعدد من الرنين والطنين والصفير وغيرها من الأصوات. يمكن أن تكون متقطعة أو مستمرة وغالبا ما تسمعها عندما تخف الضوضاء حولك.
كي نوضح الصورة أكثر فإن آذاننا ترسل موجات صوتية إلى الدماغ عندما تسمع شيئا معينا لكي تسمع أنت بعدها عودة هذه الموجات. الطنين هو إستمرار الأذن في إرسال الإشارات إلى الدماغ حتى ولم تسمع صوتا!
هذا الأمر مزعج كثيرا إذ أنه يسبب ألما في الأذن (تفادى الألم بهذه الطريقة الطبيعية) إضافة إلى دوار وقلق واكتئاب وإجهاد.
> ما هي مسببات الطنين؟
- سماع الأصوات العالية جدا لفترة طويلة هو أحد أسباب الطنين لأن الضوضاء تسبب تلفا دائما في الخلايا الحساسة لقوقعة الأذن
- إنسداد الأذن بسبب تراكم الشمع. قد يكون الخل مفيدا في هذه الحالات.
- بعض الأدوية وأبرزها الأسبيرين تسبب الطنين، إضافة إلى أنواع عدة من المضادات الحيوية ومضادات الإلتهاب والإكتئاب والإكتئاب
- الشيخوخة الطبيعية
- تصلب الأذن وهو المرض الذي يؤدي إلى تشنج العظام الصغيرة في الأذن الوسطى
- الحساسية والغدة الدرقية ومرض السكري
- إصابات معينة في الرقبة والعنق أو الرأس
- ظروف طبية أخرى مثل ارتفاع ضغط الدم وأمراض القلب والأوعية الدموية إضافة إلى فقر الدم
> كيف أعالج هذه المشكلة؟
- إن جزءا كبيرا من علاج طنين الأذن يجب أن يكون في تغيير نمط الحياة والتخفيف من الضجيج والإسترخاء يوميا
- التوتر لا يسبب طنين الأذن لكنه يجعل الأمور أسوأ لذلك عليك التخفيف من التوتر
- يمكن للطبيب أن يساعد في هذا المجال ويصحيح تشوهات الأوعية الدموية كما يمكنه إزالة الشمع الزائد
- العلاج بالدواء يمكن أن يكون فعالا في الحد من الأصوات التي تسمع في أذنيك لكن أثارها الجانبية قد تكون في بعض الأحيان مزعجة وتشمل الغثيان والتعب والإمساك والرؤية الضبابية. في حالات نادرة قد تسبب هذه الأدوية مشاكل في القلب