يختلف اسلوب تربية الابناء من مجتمع إلى آخر ومن وقت لآخر حسب معطيات الزمان والمكان لكن يبدو ان الاسلوب القديم لازال يلاحق الاجيال الجديدة خصوصاً في السعودية.
ظهر عبر شبكة التواصل الاجتماعي مثالا تخطت متابعاته حدود المألوف بشكل وصفه البعض بأنه فكاهي ووصفه البعض الآخر انه تعنيف فمن يكون العم معيض وماذا حدث؟
أظهر مقطع فيديو مجموعة أطفال قاموا بتثبيت كاميرا في مجلس بداخل أحد المنازل حيث كانوا يلعبون كرة القدم ويوثقون الحدث الهام من وجهة نظرهم، إلا أنه سرعان ما فاجأهم العم معيض بالدخول عليهم، وقام بضربهم وتوبيخهم بقولة" انا سويت المجلس للرجال ولا للكورة، حتى السوني مانفع معاكم ياعيال…"
حصلت الحادثة دون علمه بوجود كاميرا توثق ما حصل، الأمر الذي تأذى منه الاطفال فراحوا يبكون ويعلو صراخهم.
هذا وقد دشن رواد مواقع التواصل الاجتماعي هاشتاق #جلد_العم_معيض مما ساهم بانتشاره بشكل كبير للمرتبة الأولى بين الهاشتاغات الأكثر تداولا في المملكة اليوم الإثنين متجاوزاً هاشتاق #يوم_الام.
ومن الآراء التي اصبحت متداولة كثيراً مع الحدث اليوم قال البعض أنها أسلوب قديم كان يلجأ اليه الأهل في الماضي ولا يجب أن يستمر.
فيما استغل البعض الأمر ليؤكد أن معظم الأشخاص تعرضوا خلال صغرهم لمثل هذا النوع من العقاب. يذكر ان عدد التغريدات التي دارت حول هذا الحدث تجاوزت الـ 200 ألف تغريده حتى الآن ومازالت في ازدياد.
#جلد_العم_معيض
— تركي العجمة (@TurkiAlajmah) March 20, 2016
رغم رفضي التاام جدا لهذا التصرف إلا أنني اعترف أنه على أيامنا كانت تلك اللسعات مجرد عملية احماء وتسخين للمعركة اللي بعدها