كشف أحد كبار سماسرة العقارات في الولايات المتحدة الأمريكية عن ما يطلبه منه الأثرياء عندما يشترون منزلا فخما في مدينة معينة.
دائما ما نسمع عن ما ينوي أثرياء العرب شراءه في البلدان الغربية. هذا من يشتري ناديا لكرة القدم وذاك من يشتري فيلا فخمة لرئيس حكومة إيطاليا.
كواحد من أكبر وكلاء العقارات السكنية في الولايات المتحدة، عمل ارون كيرمان من مجموعة "جون آرو" مع كبار الأثرياء العرب والعالميين.
بحسب موقع "بينزنس إنسايدر" عمل آرون مع عدد من المشاهير وأمراء من العوائل الملكية السعودية، القطرية، والكويتية. سنويا، يجني آرون حوالى 300 إلى 400 مليون في مبيعات المنازل، ومؤخرا وصل إلى رقم 3 مليار دولار مع مجموعته التي تتخذ من مدينة لوس أنجلوس مقرا لها.
طوّر كيرمان عمله وحياته المهنية من خلال فهم وتلبية احتياجات الأثرياء الذين يعمل معهم. يقول في هذا الصدد للموقع المذكور "عليك أن تعلم كيف تتواصل مع العملاء".
أضاف "جميع الأثرياء يبحثون عن شيء مختلف. غالبيتهم يبحثون عن موقع المنزل وإذا كان مطلا وخصوصيته ومساحته".
يكشف عن بعض الطلبات الخاصة من قبل هؤلاءالأثرياء في العالم وهي "غرف للصلاة، مراكز للراحة" وغيرها.
إلا أن هناك أمرا واحدا يشكل مصدر قلق كبيرا خصوصا بين المشترين الأثرياء. "لا يريدون أن ينتهك الناس خصوصيتهم. هذه قضية كبيرة بالنسبة لهم. لا يريدون أن يعرف الناس ما يشترونه لأسباب متعددة"، يقول كيرمان.
لعل هذا التصريح يفسّر الكثير من الأخبار التي تبقى شحيحة حول هذا الأمر، وحتى إن ظهرت تكشفها صحف عريقة بعد أن تمضي أشهرا على عملية الشراء كحالة الأمير السعودي الذي اشترى منزلا فخما لكوميدية أمريكية.
