بيدين مرفوعتين في الهواء الطلق ومؤخرة أخذت تهزها شمالاً ويميناً، كان من الواضح والجلي أنّ سيلينا جوميز أمضت وقتاً رائعاً ومسلياً جداً وممتعاً مساء يوم السبت الفائت في تكساس.
كان ذلك جليا عندما اعتلت المنصّة أمام الجميع ووقفت على البار لترقص وتغنّي مطلقةً العنان لنفسها وغير آبهةٍ أبداً بالذين أخذوا يصوّرونها ويرصدون تصرّفاتها وسلوكها.
فالمناسبة التي تواجدت فيها نجمة ديزني السابقة كانت عزيزة جداً على قلبها، لا بل كان لها اليد الأول في تنظيمها والدور الفعال في إنجاحها، إذ بحماسٍ وقوّة انضمّت إلى حفلة خطوبة إحدى قريباتها، وهي سهرةٌ كانت قد مدّت يد العون إلى حبيب المعنية لتساعده على إتمامها على أكمل وجه فتغدو في النهاية بمثابة مفاجأة لم تكن تتوقعها أبداً العروس المستقبلية ومن باتت اليوم المخطوبة رسمياً.