ي الوقت الذي حدّد المخرج إسماعيل فاروق يوم 20 ابريل كتاريخ ثابت لإصدار فيلمه السينمائي المنتظر "اللي اختشوا ماتوا" الذي يضم نُخبة من ألمع وجوه الشاشة المصرية وأكثرهم كفاءة وجدارة، لا تزال البطلة الممثلة غادة عبد الرازق تعيش الأمرّين بسببه ونتيجة الإتّهامات التي تطالها وبالتالي تؤثّر على العمل ككل، رافضةً بين الحين والآخر الرد عليها كلّها أو التطرّق إليها.
موضحةً بأنّها لا تريد أبداً الإنشغال بالتداول في كل ما يُحكى ويُقال ويُزعم ويُشاع عن عملها الجديد، بأنّه إباحي ومسروق، لأنّها تعرف في قرارة نفسها بأنّ هذه التصاريح كلّها هي مجرّد أقاويل وأخبار لا أساس لها من الصحة وبعيدة كل البعد عن الواقع الملموس والحقيقة المُعاشة، تُطلقها مجموعات غير معروفة ومجهولة الهوية تشعر بالغيرة منها أو ترغب في اكتساب شهرة ونجومية على حسابها الخاص والشخصي، كان لغادة كلامٌ مقتضب لموقعنا قالت فيه:
"أنا اعتدتُ على مثل هذه التصرّفات والكلمات التي يتهجم فيها البعض علي وعلى أعمالي، ولكنّني مستغربة كيف أنّهم استطاعوا وصف الفيلم بالإباحي من حيث مَشاهده لأنّه وُضع في خانة للكبار فقط! جهاز الرقابة هو المسؤول عن تحديد هذه الأمور وتصنيف الأعمال بحسب الفئات العمرية لتتناسب مع المُشاهد والمتفرّج في دور العرض والصالات السينمائية، وهذه قواعد عادةً ما تُتّبع في حال كانت القصة بحد ذاتها غير مناسبة لمن هم تحت السن أو أنّها تتضمّن ألفاظاً لا يجوز على الأولاد والأطفال سماعها".
متسائلةً عن كيفية الحُكم على عملها بأنّه فاسق ويدخل في خانة الخلاعة والفجور حتّى قبل عرضه ومشاهدته واكتشاف الحبكة وتسلسل الأحداث فيه، تابعت بطلة مسلسل "الكابوس" حديثها قائلةً: "بصراحة ليس لدي الوقت الآن للرد على هكذا أحاديث سخيفة والدخول في معارك مع أحد، فما يهمّني هو الجمهور الذي دائماً ما يكون واعياً للتفريق ما بين الحقيقة والمجاز، بين الصح والخطأ".