ان الانسان قديما، يعتمد على كل العناصر الطبيعية بحثا عن لقمة عيشه وعن حياة كريمة لتأمين المأكل والملبس. فالحاجة هي ام الاختراع، وهي التي أودت الى احتراف بعض المهن لتحسين الأوضاع المعيشية ولتأمين مستلزمات الحياة الضرورية.
فالمهن القديمة اختلفت كليا عن المهن الجديدة اليوم التي ترتكز على العلم أكثر بفضل التطور الملحوظ، ولكن تبقى المهن القديمة من أجمل الابتكارات التي عجز العلم عن تطبيقها في مراحل معينة، نذكر من أبرزها:
-
الغوص: من أبرز المهن وأقدمها، فهي كانت الوسيلة الوحيدة التي توفر لأصحابها حياة كريمة، على الرغم من أنها متعبة وموسمية.
-
صناعة الفخار: صناعة الفخار هي المهنة القديمة التي نشأت في البلدان العربية، خاصة الإماراتية بفضل الطبيعة الحارة التي تساعده على الجفاف سريعا، فالفخار قد سبق المعدن والنحاس، وهو مكون من الطين الموجود في الجبال.
-
صيد السمك: كانت مكسب الرزق المهم للعديد من الشعوب منذ القدم، وتحولت هذه المهنة القديمة لتصبح هواية في الوقت الحالي عند بعض الناس.
-
الطب العربي: وهي المهنة التي استمدت خبرتها من الطبيعة، فكان المقرب من هذه الأخيرة يقوم بوصفات طبيعية لمعالجة العديد من الأمراض، فلم يكن هناك لا مستشفيات ولا أطباء متخصصين، ولا حتى حبوب وأدوية.
- الزراعة: الطبيعة معطاة وكريمة، فكل من امتلك أرضا في ذلك الوقت تمكن من زرعها وبيع منتجاتها الهائلة ويؤمن حاجاته للمنزل أيضا.
- صناعة النحاس: وهو الشخص المتخصص بطرق الصفائح النحاسية لصنع أوعية ومعدات متنوعة ويجني منها المال أو تتم المقايضة.