على الرغم من أن التواجد على متن الطائرة يكون في غالبية الأوقات أكثر أماناً من التواجد في السيارات، إلا أن الحوادث الجوية تكون مميتة ولا يمكن لأحد أن ينجو منها إلا الطيار في الطائرات الحربية عندما يقذف نفسه في الهواء.
تتعرض الطائرات وككل اختراع ميكانيكي للأعطال التي قد يكون سببها بسيط جداً. إلا أن الطائرات المدنية ولو تعرضت للمشاكل، تؤدي دائماً إلى كارثة حيث أن الركاب لن يتمكنوا من التحرر من مقاعدهم.
وكما الطائرات المدنية، تتعرض تلك العسكرية أيضاً للأعطال خصوصاً عندما تصادف الكثير من الظروف الصعبة. إلا أن الطيار في هذه الحالة، بإمكانه ومن خلال الكرسي الطائر، أن يقذف نفسه في الهواء فيتخلص من خطر الموت إذا سقطت طائرته.
إلا أن ما ذُكر بالنسبة للطائرات الحربية لا ينطبق على الطوافات، مدنية كانت أم عسكرية، فالطيار لا يمكنه أن ينقذ نفسه لأنه ولو قفز ستقوم المراوح بتقطيعه إرباً إرباً.
في الفيديو التالي، سوف نشاهد حوادث جوية تعرضت لها الطائرات سقط خلالها الكثير من الضحايا.
صحيحٌ أن الطائرة كان لها دور إيجابي في تقريب المسافات بين البلدان وجعل العالم قرية كونية واحدة، إلا أن الاختراع هذا قد ينهي حياة الركاب في حال تعرض للأعطال خلال الإقلاع أو الهبوط أو حتى خلال الرحلة في الجو، لذلك نأمل أن تزول هذه الحوادث وأن يتواجد وسائل تسمح للطيار بمعالجة المشكلة الميكانيكية على الفور.
إقرأ أيضاً: هل تعلم ما سبب وجود هذه النهايات المعقونة في أجنحة الطائرة؟