هذا الشاب في الصورة قرر أن يجري إختبارا على نفسه ليس بالصعب. هو فقط قرر أن يشرب الماء. الفرق هو أنه سجّل ما حصل معه.
تعتبر التجارب البشرية أحد أعمدة الأبحاث العلمية والدراسات التي يستخلص منها الباحثون خلاصات تصل إلى حد النظريات.
للمياه فوائد عديدة لا تحصى إن كان على الريق أو قبل النوم، حتى أن أغلبية الدراسات تؤكد أنها إحدى أفضل الطرق لخسارة الوزن.
في هذا السياق، عمد صحافي في موقع "Thrillist" إلى إجراء اختبار هو عبارة عن شرب غالون من المياه لمدة شهر ثم شارك القراء النتائج:
اليوم الأول: التحدي بدأ
لم يكن يعلم هذا الصحافي كم يبلغ عدد الأكواب إذا شرب "غالونا" كاملا من المياه، فعرف منذ اليوم الأول أن التحدي صعب جدا، لأن كمية المياه كبيرة.
كل هذا لم يهمه فألقى بكل تركيزه لتحقيق هذا الهدف ليتغلب على المصاعب، حتى أنه لم يعد يركز على أمور كثيرة إلا هذا التحدي.
اليوم الخامس: يتبول كل 20 دقيقة
جسم الإنسان يحتوي على 60% من المياه كأقل تقدير لذلك من الطبيعة البشرية أن لا يشرب كثيرا رغم العديد من فوائد المياه فكيف الحال إذا شرب "غالون" مياه.
يقول الصحافي أن تحقيق الهدف كان بشرب المياه في كل الأوقات حتى عندما لا تشعر بالعطش، مشيرا إلى أن كمية الطعام باتت أقل ممن السابق لأنك تشعر بالشبع الدائم.
يضيف: الحاجة المستمرة للتبول كانت قوية لدرجة أنني كنت أدخل إلى المرحاض كل 20 دقيقة حتى أن بعضا ممن حوله كان لديهم الشك أنه يتعاطى المخدرات.
اليوم العاشر: أصبحت جميلا
في شهادته يقول أن شعورا مختلفا بدأ يحس به منذ اليوم العاشر خاصة في الصباح. بدأ يشعر أنه أكثر جمالا ونشاطا خاصة عندالإستيقاظ من النوم.
إعتقد في البداية أن الأمر وهم ليس أكثر لكن إحساسه لم يخب وبدأ يشعر بتحسن حتى في الجلد. لا ننسى أنه حتى عندما ينام.
اليوم الخامس عشر: بدأ الجسم بالتكيف مع التغيير
في اليوم الخامس عشر، تأكد الرجل أنه بات أكثر نشاطا. توقف تقريبا عن شرب القهوة ولم يعد يشعر بالحاجة إليها. كان هذا الأمر خطوة كبيرة بالنسبة له لأنه اعتاد على شرب ثلاث أكواب كبار منالقهوة يوميا.
عندما كان يذهب لممارسة رياضة الركض بات يشعر أنه أسرع بعض الشي حتى أنه كان ينام بشكل أفضل في الليل ولم يعرق في الليل.
أما المفاجأة فكانت أنه بدأ يشعر بالعطش على الرغم من أنه يشرب المياه كثيرا، لكن هذا يعني أن جسمه بدأ يتكيف مع هذه التغييرات.
اليوم العشرون: جلده تغير
على الرغم من التغييرات الكثيفة التي شهدها جسمه هناك شيء لم يتغير منذ البداية ألا وهو كثرة الدخول إلى المرحاض لكن البول كان لونه واضحا.
صديقته لاحظت أن جلده يبدو أفض بكثير ولديه المزيد من الطاقة. يقول في هذا الصدد "شعرت أنني أكثر سعادة بطريقة أو بأخرى إعتدت شرب المياه وهذا لم يعد مشكلة بالنسبة لي".
اليوم الثلاثون
إنه اليوم الأخير من خوص التحدي. ما بقي كما هو هو كثرة دخوله إلى المرحاض. ما هو جديد أنه أصبح عطشا أكثر مع طاقة كاملة.
لن يتوقف عن شرب المياه في المستقبل لما ظهرت من نتائج إيجابية عليه. حتى أن آخرين جربوا هذه الحيلة وقالوا أنهم توقفوا عن التدخين والقهوة ما يعني خلو الجسم من السموم.