قد يكون سن الأربعين هو سنّ الشباب الجديد!
الكثير من الرجال يعتقدون ان حياتهم الجنسية وعلاقاتهم الحميمة تتدهور وتتراجع مع التقدّم في السن خاصّة عند بلوغ سن الأربعين. فالرجل يواجه الكثير من التغيرات الجسدية مثل ظهور التجاعيد او الشعر الابيض التي تنعكس سلباً على الحياة الجنسية فتختفي الحميمية والاهتمام الكبير بإتمام هذه العلاقة.
يشعر الانسان انه غير قادر على إشباع رغباته او رغبات شريكه ما ان يبلغ هذا العمر وذلك بسبب ما تشعر به المرأة مثل جفاف المهبل او حتى تتراجع الدورات الشهرية الذي يؤثّر على الانتصاب عند الرجل.
إحدى الدراسات الأمريكية اعتبرت ان سنّ الأربعين هو افضل سن او مرحلة عمرية يمكن ان يستمتع بها المرء في علاقاته الحميمة.
> في هذه المرحلة
- اوّلاً يكون الانسان قد اكتشف ذاته جسدياً وتأقلم مع كل التغييرات الجسدية التي تحدث: بحيث انه لا يأبه كثيراً لـظهور الكرش او حتى للترهّلات في الوجه
- ثانياً: هذا اللقاء الجسدي والحميمي بين الشريكين يكون تعبيراً للحبّ وللمشاعر. ففي هذه المرحلة العمرية، قلّما يفكّر الزوجان بإنجاب الأولاد، فيتأنّى الرجل كثيراً في عملية المداعبة قبل إتمام عملية الإيلاجاو الجماع
- ثالثا: مع التقدّم في السن، الأزواج يعتبرون ان العلاقة الحميمة هي من افضل طرق للتواصل والتفاهم. فهما يعبّران عن مشاعرهما، احتياجاتهما ورغباتهما لبعضهما البعض من خلال هذا الاتصال الجسدي