تكشف مواقع التواصل الاجتماعي الكثير من القضايا الشخصية التي لايجب ان يتدخل فيها العامة خصوصاً في السعودية.، التي تعد من أكثر بلدان العالم استخداماً لهذه الشبكات وقد ظهرت على السطح من جديد قضية تتعلق بزواج فتاة سعودية بلاجئ سوري أثارت موجة من الجدل بين مؤيد ومعارض.
هذا ولم تنقض السنة على قضية زواج حربيه من رشيدي التي لازالت عالقة في المحكمة بسبب اختلاف الانساب حتى ظهرت بالأمس قضية معلمة سعودية من قبيلة حرب تبلغ من العمر 28 سنة قررت أن ترتبط بمقيم سوري يكبرها بعامين في مدينة المدينة المنوره ما يعيدنا بالذاكرة إلى قضية سارة الشريف التي قتلها أخوها.
هذا الأمر أثار موجة كبيرة من الجدل، والغريب بأن الزوجين ينتميان لديانة واحدة ولمذهب واحد مما لا يمانع إتمام الزواج بشكل شرعي، إلا أن المعارضين رأوا في هذا الأمر خرقًا للأعراف المتمسكة بزواج المرأة من القبيلة نفسها، أو من البلد أو الجنسية ذاتها، واستندوا على مبدأ تكافؤ النسب.
الجدير بالذكر أنه خلال السنتين الماضيتين وبعد التعديلات الكثيره في أنظمة زواج السعودييين والسعوديات من اجانب أصبحت انظمتها سهله مما يسمح للشاب مجال حرية اكبر عن شريكة الحياة مما يساهم في تخطي عقبات العنوسة.
