الحمام هو عادة ترجع إلى الثقافة العثمانية والتركية. وقد بدأ استخدام الحمام منذ قرون في عام 1300 حيث كان من أساسيات الحياة لأته يُعنى بنظافة الجسم, وكان ينتشر هذا الحمام في كافة الأحياء حيث يذهب الناس للاستحمام الجماعي فهناك حمام للسيدات واًخر للرجال.
كما اشتهرت المغرب أيضاً بنوع خاص من الحمام وذلك بإضافة بعض المستحضرات للعناية بالبشرة كالصابون المغربي والدهانات, حتى سمي بالحمام المغربي. أما الاًن فهو نوع من الرفاهية في مراكز التجميل والمنتجعات الصحية, وهو مهم جداً لصحة البشرة حيث تعمل عملية الفرك بعد البخار على إزالة الجلد الميت والدهون المتراكمة على سطح البشرة, والتي تتسبب في ظهور الحبوب والبثور ويترك الجلد ناعماَ ونظيفاَ, بالإضافة إلى حالة الاسترخاء الرائعة التي تعقبه.