بعد ظهور شائعات عدة منذ بداية هذه السنة عن إطلاق حاسوب جديد من آبل، أطلقت الشركة يوم الإثنين فيسنتر "يربا بوينو" في سان فرانسيسكو، حاسوبها الجديد كلياً الذي يؤكّد الشائعات بأنّ ما تقدّمه أبل للمستهلكين هذه المرة هو حاسوب متطور لينافس في عالمالهواتف الذكية والأجهزة اللوحية، وليس فقط في عالم الحواسيب.
يتميّز جهاز"ماك بوك إير MacBook Air" الجديد بشاشة 12 انش، أي أكبر بإنش واحد من سابقه، بحرف أرفع حول الشاشة ولوحة مفاتيح تصل حتى أطراف الحاسوب. اماّ بالنسبة لـ"لوحة التتبع" أو "TrackPad" فهي تحاكي خصائص ساعة المعصم التي قدمتها آبل، وتخرج عن الإطار التقليدي، فمثلا، عندما تضغط أكثر على اللوحة يحسبها الكمبيوتر على أنها كبسة إضافية.
بالنزول إلى أسفل لوحة المفاتيح، نجد إلى جانب فيشة سماعات الأذن، مقبس وحيد صغير. إنها وصلة "USB-C" التي يمكن تعديلها لتؤدي وظائف عدة، مثل شحن الحاسوب، عرض الفيديو على شاشة خارجية، واستقبال داتا من أي USB.
الإنتقال إلى هذه الوصلة مكّنت آبل من ترفيع حجم الحاسوب، لكنها أصبحت بحاجة لوصلات خارجية واكسسوارات لتسهيل العمل على الحاسوب، بالتالي يمكن أن نرى إطلاقات قادمة من آبل لاكسسوارات مساعِدة، ما سيرفع أيضاً نسبة المبيع.
تمكّنت أبل من خلال اعتماد الوصلة المتعددة الإستعمالات من تقليل ارتفاع الحاسوب، فأصبح 13.1 مم، أي أرفع 0.4 مم من "ماك بوك اير 11 انش" بارتفاع 17 مم. كما أصبح وزنه 2 باوند، ما يعادل 907 غرام، أي أقل بـ80 غرام عن "ماك بوك اير 11انش".
بشاشة 2304×1440 بتقنية "ريتينا Retina Quality"، هي الأولى من نوعها في خط إنتاج "اير Air"، وبمعالج "كور أم Core M"، أحد أكثر إنتاجات شركة "انتل" الموفرة للطاقة، تعد أبل ببطارية تستمرّ طوال اليوم، مع 9 ساعات من تصفّح الويب والانترنت، و10 ساعات من الفيديوهات عالية الجودة.
ستصدر أبل المجموعة الولى من هذه النسخة في 10 ابريل، بسعر 1299 دولار، بذاكرة عشوائية من 8 ميغابايت، وأقراص صلبة SSD بسعة 256 جيجابايت، للحواسيب ذو المواصفات الأساسية، والتي يمكن ان تزيد حسب الحاجة.