بعد أن لاقى ايفون 6 نصيبه من الإختبارات وأساليب التكسير المبتكرة، ياتي اليوم دور أيفون 6 اس الجديد، لذلك أقيم إختبار لمعرقة مدى صلابة هذا الجهاز، وقدرته على التحمّل.
من منّا ينسى الإختبارات العديدة التي مرّة بها الهواتف أكانت مع المشروبات الغازّية أو رميها من المرتفعات.
جديد هذه الإختبارات ما قام له شاب أمريكي بتصوير مشهد فيديو فريد من نوعه، اختار من خلاله تدمير جهاز أيفون 6 اس بطريقة جديدة، لمعرفة مدى قدرته على التحمّل.
يقوم الإختبار على وضع الجهاز في وعاء وسكب مادّة "البروم" الكيميائيّة الحارقة على مراحل، ليرى كيف سيتأثّر هذا الهاتف تحت وطأة مادة شديدة الحرق مثل هذه.
وفي مقارنة بين أيفون 6 اس و ايفون 5 اس بعد هذا الإختبار تبيّنت النتيجة التالية:
بالنسبة لجهاز أيفون 6 اس تعرّض الهيكل الخارجي للحرق والتلف، بينما كان تأثّر الهيكل الامامي بسيط نسبيّاً، أمّا أيفون 5 اس فقد تحطّم بشكل كامل واحترق الهيكل من الامام والخلف.
تبيّن من خلال هذا الإختبار الذي قام به الشاب في مدينة بليسر كانتي في ولاية كاليفورنيا الأمريكية أن شركة آبل تتقدّم في عملها وتحافظ على تطوير جودة هواتفها بين إصدار وآخر، فماذا سيتقدّم لنا في أيفون 7 القادم؟