في عالم الرياضة، وتحديداً كرة القدم شهدنا على عدد كبير من الإصابات التي يتعرّض لها اللاعبين في المباريات، فالحماس والتشوق الزائد يسبّب أحياناً خشونةٌ في اللعب، وإحتكاك بين المتنافسين.
في هذا الإطار نشهد يوميّا على عدد كبير من اللاعبين الذين يبتعدون عن الملاعب لفترة معيّنة بسبب الإصابات، وبعضهم يعتزل اللعب كليّاً إذا كانت إصابته قد أثّرت عليه بشكلٍ مباشر ولكن هل تصل هذه الحوادث للموت؟
توفّي لاعبٌ أرجنتيني أثناء خوض مباراة مع فريقه، وذلك من بعد أن تعرّض لتدخّل عنيف من خصمه أدى إلى سقوطه واصطدامه بجدار الإعلانات الإسمنتي.
نقل إيمانويل أورتيغا البالغ من العمر 21 سنة إلى المستشفى وتم إجراء عمليّات جراحيّة في جمجمته التي تعرّضت للكسر ولكنّ جيمع المحاولات لإعادة إنعاشه باءت بالفشل فتوفّي صباح الخميس 14 مايو 2015، أي بعد حوالي 14 يوماً من تعرّضه للإصابة.
نذكر بأن أورتيغا كان لاعبأ في صفوف نادي سان مارتين دي بورزاكو في الدوري الأرجنتيني الدرجة الخامسة، وكان يطمح للعالميّة والإحتراف لكن الوقت خذل هذا اللاعب فلقي مصرعه على أرض الملعب.