يعد هاتف "جالاكسي إس 6" من أفضل الهواتف الذكية التي أنتجتها شركة "سامسونج" سواء من حيث التصميم أو من حيث القوة. فكيف إذا بات "إس 6 بلاس" في قائمة الهواتف المنتظرة؟
بعد أن سرّبت مواقع إلكترونية صور "جالاكسي إس 6 أكتيف" في وقت سابق، ظهرت صورتان لهاتف "جالاكسي إس 6 بلاس" ما كثّف التكهنات حول موعد إطلاقه.
ما أثار فضول المستخدمين هو تسريب معلومات غير مؤكدة تفيد بأن آب المقبل هو موعد إطلاق الهاتف، وبذلك تكون "سامسونج" قد فاجأت بعدد هواتفها التي أصدرتها أو ستصدرها خلال هذا العام.
معلومات أخرى تقول أن الهاتف سيطلق في أيلول تزامنا مع إطلاق "جالاكسي نوت 5"خلال مؤتمر IFA 2015 الذي ينظم في ألمانيا.
يبدو الـ "إس 6 بلاس"، بحسب التسريبات شبيها إلى حد بعيد بـ"جالاكسي إس 6 إيدج" أي شاشة منحنية لكن بقياس أكبر يبلغ 5.5 بوصة، مع واجهتين من زجاج "جوريلا جلاس 4" المقاوم للصدمات.
أما المواصفات الأخرى فتشمل معالج "سنابدراجون 808" سداسي النواة من كوالكوم تماما كالمعالج الموجود في هاتف "إل جي G4"، مع ذاكرة تخزين داخلية 32 جيجابايت.
الكاميرا الأمامية تأتي بدقة 16 ميجابيكسل فيما تبلغ دقة الكاميرا الخلفية 5 ميجابيكسل.
شائعات أخرى انتشرت أن الهاتف قد يحتوي على قلم "S Pen" الموجود في فئة "جالاكسي نوت"، لتعود وتنفيها معلومات أخرى.
لا شيء مؤكدا حتى الآن. ماركيز براونلي، الباحث التقني الذي نشر الصور بين شريط عن هاتف "HTC One M9+" قال أنه حصل على معلوماته من مجهول ولم يعط المزيد من التفاصيل.
يبقى السؤال، لماذا تريد "سامسونج" تصنيع هاتف جديد بين هاتفين: واحد من سلسلة "S" وآخر من سلسلة "نوت". يمكن تكون الشركة الكورية العملاقة تستفيد من المبيعات التي حققها "جالاكسي إس 6 إيدج" وذلك بأن تأتي بهاتف أكبر مع التصميم نفسه أي شاشة منحنية.