"إجتنبوا كثيرا من الظنّ إن بعض الظن إثم". ربما هذه هي حالة المعتمر المصري الذي إتهم بالنشل في الحرم المكي المقدس بحجة عودة بصره. نقول ربما.
ما زالت قضية المعتمر المصري الذي صُوّر مسبّحا الخالق بسبب عودة بصره في الحرم المكي تتفاعل وجديدها ما نسب لشخص كتب على "فيسبوك" أنه نجله.
بحسب ما نقل موقع "عين اليوم" السعودي روى النجل "تفاصيل الواقعة" الحقيقية، قائلا أن لم يكن "أعمى بالكامل".
كل القصة أنه أصيب بجلطة جعلته يفقد البصر في عينه اليسرى وكان من الصعب الشفاء منها بحسب ما أكد له الأطباء.
نفسى اعرف مين بيحب يدمر كل حاجة حلوة على السوشيال
— زكى القاضى (@zakielkady) June 8, 2016
الراجل مطلعش نشال ولا حرامى https://t.co/cHtV4npeOu
عندما دخل إلى الحرم المكي في زمن رمضان الفضيل وبعد السجدة الأخيرة أصبح يبصر بالعين التي كان ميؤوسا منها.
فيما لم يصدق أنه بات يرى بعينيه صرح أمام المصلين "بصري رجع تاني يا رب" فتجمع المصلون حوله مسبحين الله ومحاولين تهدئة المعتمر في حين لم يكن بعض الحجاج قد أكملوا سجدتهم.
ابن المعتمر المصري الذي عاد له بصره في الحرم يكشف حقيقة ما حدث فيديو https://t.co/JeSIm5o6iS
— مهنا المطيري #حلب (@Muhanna_15) June 8, 2016
يا من اتهمتوه بالإحتيال توبوا إلى الله
هذا وأبدى النجل أسفه أن يقال عن والده أنه أعمى بشكل كامل، مستنكرا في الوقت عينه تحويله إلى "نشال محترف" وربط الموضوع بالحج والعمرة.
الشرطة التي لم تصدر بيانا حتى اللحظة حول القضية تلقت شكرا من نجل المعتمر الذي تحدث عن "سهولة الوصول إليهم وسرعة تجاوبهم" إذ روى لمدير القسم هناك ما حصل وكان صدره رحبا.
إذ صحّت هذه الرواية التي لا يستطيع موقع "مزيون" التأكد منها بشكل كامل، فإن النظارات الشمسية التي ظهرت جيبة المعتمر والساعة التي في يده منطقية كونه ليس أعمى بالكامل.