نجل المعتمر المصري يكشف حقيقة عودة البصر لوالده

عاد لي بصري (يوتيوب)

عاد لي بصري (يوتيوب)

"إجتنبوا كثيرا من الظنّ إن بعض الظن إثم". ربما هذه هي حالة المعتمر المصري الذي إتهم بالنشل في الحرم المكي المقدس بحجة عودة بصره. نقول ربما.

ما زالت قضية المعتمر المصري الذي صُوّر مسبّحا الخالق بسبب عودة بصره في الحرم المكي تتفاعل وجديدها ما نسب لشخص كتب على "فيسبوك" أنه نجله.

ias

بحسب ما نقل موقع "عين اليوم" السعودي روى النجل "تفاصيل الواقعة" الحقيقية، قائلا أن لم يكن "أعمى بالكامل".

كل القصة أنه أصيب بجلطة جعلته يفقد البصر في عينه اليسرى وكان من الصعب الشفاء منها بحسب ما أكد له الأطباء.

عندما دخل إلى الحرم المكي في زمن رمضان الفضيل وبعد السجدة الأخيرة أصبح يبصر بالعين التي كان ميؤوسا منها.

فيما لم يصدق أنه بات يرى بعينيه صرح أمام المصلين "بصري رجع تاني يا رب" فتجمع المصلون حوله مسبحين الله ومحاولين تهدئة المعتمر في حين لم يكن بعض الحجاج قد أكملوا سجدتهم.

هذا وأبدى النجل أسفه أن يقال عن والده أنه أعمى بشكل كامل، مستنكرا في الوقت عينه تحويله إلى "نشال محترف" وربط الموضوع بالحج والعمرة.

الشرطة التي لم تصدر بيانا حتى اللحظة حول القضية تلقت شكرا من نجل المعتمر الذي تحدث عن "سهولة الوصول إليهم وسرعة تجاوبهم" إذ روى لمدير القسم هناك ما حصل وكان صدره رحبا.

إذ صحّت هذه الرواية التي لا يستطيع موقع "مزيون" التأكد منها بشكل كامل، فإن النظارات الشمسية التي ظهرت جيبة المعتمر والساعة التي في يده منطقية كونه ليس أعمى بالكامل.

تسجّل في نشرة راجل

واكب كل جديد في عالم الساعات والمحركات والتكنولوجيا والرياضة والسفر والأناقة والأموال والصحة وغيرها من العناوين في نشرتنا الأسبوعية