خبر مفجع إستفاق عليه السعوديون فجر الجمعة، مفاده أن شابين أقدم على محاولة قتل كل عائلتهما، فلاقت الأم مصرعها ويرقد الأب والإبن في العناية المركزة.
قد نسمع عن أي جرائم هنا وهناك كأنيقتل خليجي شابا بسبب صورة وهذا ما لا يبرر بأي حال، لكن ما حصل فجرا صادم إلى حدّ كبير.
توأمان بعمر 18 عاما يحاولان بدم بارد وبدون أي رحمة وضمير قتل عائلتهما بأكملها في حي الحمراء بالرياض. نجحا للأسف بقتل الوالدة نحراً فيما أصابا الأب والأخ الأصغر بجروح بالغة ويرقدان في مستشفى سند.
تعدّوا على حُـرمة #رمضان وحرمة الدين والوطن ورجال الأمن#داعشيين_يقتلون_والديهم
— علي الغفيلي (@alialgofaily) June 24, 2016
حسبنا الله ونعم الوكيل! #السعودية pic.twitter.com/UQP3hYIvHm
وذكرت وسائل إعلام محلية أن الشقيقين واسمهما صالح وخالد (إسم الأب إبراهيم العريني) استفردا بالأخير أولا وحاولا طعنه ثم أدخلا الأم إلى مستودع في المنزل وتمكنا من قتلها فيما ونجا أخوهما ولو أن حالته حرجة جدا.
في المعلومات الرسمية، قالت قناة "الإخبارية" أن الجهات الأمنية قبضت عليهما بعد محاولتهما الهروب من المنزل.
وأشارت القناة عبر موقعها الرسمي إلى أنه "تم القبض على الأخوين في الدلم، وذلك بعد سرقتهما سيارة أخيهما من الرياض". حصل لهما حادث مروري في الدلم وعندما حاولا سرقة سيارة أخرى تم القيض عليهما.
ووجوه يومئذ عَلَيها غَبَرَهٌ، تَرْهَقُهَا قَتَرَةٌ، أُولَئِكَ هُمُ الْكَفَرَةُ الْفَجَرَةُ
— صحيح البخاري ومسلم (@ala7adeth) June 24, 2016
"#داعشيين_يقتلون_والديهم pic.twitter.com/upMJUvzrcB
> المغردون يشتمون "الداعشيين".. ودعوة للجامعات!
على الفور، إحتلت الجريمة البشعة لائحة الترند على "تويتر" في المملكة حيث هاجم المغردون الشابين ووصفوهما بـ"الداعشيين"، مؤكدين ارتباطهما بهذا التنظيم الإرهابي.
أغلبية المغردين ذكروهما أن "محمد ﷺ عمه كافر ولم يقتله إبراهيم ﷺ والده كافر ولم يقتله نوح ﷺ ابنه كافر ولم يقتله لوط ﷺ زوجته كافرة ولم يقتلها"، سائلين إياهما ما إذا قد سمعا بآيته الكريمة "وقضى ربك ألا تعبدوا إلا إياه وبالوالدين إحسانا".
ساهم في نشره
— بن عويد #2030 (@fdeet_alnssr) June 24, 2016
فيديو في دقيقة.. تفاصيل الجريمة البشعة
#دواعش_يقتلون_والدهم_ووالدتهم
#داعشيين_يقتلون_والديهمhttps://t.co/PfmxAkZ3MN
من جهة أخرى، طالب البعض الجامعات بدراسة هذه الظواهر الشاذة على غرار المغرد مسفر الموسى الذي كتب "أعطوني جامعة سعودية واحدة تبنت وحدة بحثية لهذه الظاهرة.. لازال المتخصصين قبل العامة يفسرونها بتكهنات مخجلة".
هذا وكشف إمام أحد مساجد حي الحمراء الذي حصلت فيه الجريمة عثمان المنيعي أن الشابين هجرا المسجد منذ زمن، أما الوالد والوالدة فما زالا يواظبان على الصلاة.
#داعشيين_يقتلون_والديهم
— عثمان المنيعي (@othman_almaney) June 24, 2016
أنا إمام مسجدهم ولكم أن تتخيلوا
أنهم لا يشهدون الصلاة معنا
ووالدهم أول من يدخل المسجد
ووالدتهم صلت التراويح معنا