هزة الجماع هي المرحلة الأخيرة عند انتهاء العملية الجنسية التي تتم بين الرجل وزوجته، والمرحلة التي تكون فيها الاثارة قد وصلت الى قمتها، وهي من الأمور التي تحصل مع الرجل ومع المرأة أيضا.
فالنشوة، اأو هزة الجماع تترجم بالانقباضات التي تحصل في العضلات بشكل لا إرادي، في منطقة الحوض، وتؤدي بدورها الى القذف الذي يحصل عادة عند الرجال، والى انقباضات في المهبل عند النساء.
وإذا قررنا التطرق في تفاصيل النشوة الأنثوية، تجدر الاشارة الى أن هذه العملية هي من التجارب الحسية، فهي التي تحصل بسبب إحساس المرأة بالاطمئنان والأمان والشعور بحب الزوج. فهي إذا عمل لا ينبع من العملية الجنسية، إنما أساس هذا الشهور يكون من الدماغ الذي يصدر الأمر بحصول الهزة.
كل امرأة قادرة على بلوغ النشوة الجنسية، الشرط الوحيد يكون بحبها لنفسها ولجسدها والايمان بقدرتها على تحقيق المتعة والاشباع للذات، ولا يكون هذا الشعور فقط من خلال الممارسات والمداعبات التي يقوم بها الزوج، إنما الدور الأساسي لوصولها الى النشوة يكون من خلال حبها لذاتها وصدقها في المشاعر تجاه نفسها.
لا بد من الاشارة الى أن هناك نوعان من النشوة عند المرأة، أولا، النشوة البظرية عندما يستثار البظر يمتلئ العضو التناسلي بالدم وتشد عضلات الحوض فيحصل الانكماش الذي يلخص بحدوث النشوة، اما النوع الاخر فهي نشوة المهبل التي تعتمد على انقباضات العضلات التي حول المهبل لاسيما بعد احتكاك العضو الذكري للرجل بمهبل الزوجة.
لذلك إن الشعور بالراحة والاطمئنان خلال ممارسة العلاقة الحميمة ليس بشعور عابر، إنما هو الطريق الوحيد للوصول الى النشوة وهزة الجماع عند المرأة.