نسمع الكثير من الكلام عن الطرق والأساليب التي تساعد على تحسين العلاقة الحميمة بين الشريكين، وذلك من خلال اختبار وضعيات جديدة في الجماع او حتى التفتيش عن المناطق الأكثر إثارةً في جسم المرأة او الرجل.
العلاقة الحميمة او الجماع هو عملية تناغم او اتّصال جسدي بين شخصين. تتضمّن هذه العلاقة الكثير من المراحل قد تبدأ بالمداعبة وصولاً الى رعشة الجماع. فما هي رعشة الجماع؟
يفسّر خبراء الصحّة الجنسية ان رعشة الجماع هو عندما يحدث الإيلاج في جسم المرأة، فتنكمش العضلات في منطقة الحوض الذي يترافق مع حركة قويّة او سيل في الهرمونات مما ينتج المتعة الزوجية المطلوبة.
حسب الكثير من الدّراسات، تستغرق المرأة ما يقارب ال 20 دقيقة للوصول الى هزة الجماع او المتعة التي تريد ان تشعربها وذلك ينطوي او يتأثّر بالمنطقة التي تثير الشهوة الجنسية ومدى تفاعلها مع الشريك الآخر.
ويترافق هذا الشعور بالكثير من التغيرات في داخل جسم المرأة: فتزيد معدّل ضربات القلب وتتحرّك: الدورة الدموية بسرعة خاصّة في الأعضاء التناسلية مع إفرازات المهبل والإنقباضات مع شعور التوتّر والتشنّجات التي تشعر بها.
من ناحية أخرى، 90% من النساء قد لا يصلن الى هذه الرعشة من خلال عملية الإيلاج وحدها. على الرجل هنا ان يدرك كيفية خلق هذا الإحساس من خلال المداعبة، التدليك في بعض المناطق الحسّاسة او التقبيل.