يرتبط نجاح العلاقة الزوجية او أغلبية العلاقات بسير العلاقة الحميمة او الجماع. الشريكان يجدان ان الجماع هو الملجأ او المكان الآمن لهما حيث يمكنهما البوح بكلّ اسرارهما او حتى مشاعرهما كما إفراغ الهموم والمتاعب التي يشعران بها.
المرأة كما الرجل، لا يجب ان تخفي مشاعرها تجاه زوجها وان تصارحه في كلّ مرة ترغب ان تجامعه او ان يحصل هذا اللقاء الجسدي والحميمي بينهما.
عندما يتمّ هذا اللقاء بينهما تعيش المرأة حالات كثيرة من التغيّرات الجسدية جرّاء هذه الإثارة الجنسية او الإستجابة الجنسية. بدايةً، يؤكّد خبراء الصحّة الجنسية على أهمية المداعبة قبل المباشرة بالجماع. الرجل مثلاً، يمكنه ان يقوم بمداعبة الفخذين او تدليك بعض المناطق في الجسم مع التقبيل في الوجه او العنق وذلك لخلق الإثارة بطريقة هادئة ورقيقة.
من الضروري ايضاً، ان يستمع الرجل لزوجته خاصّة في الأمور التي تحبّ ان تشعر بها اثناء الجماع. يمكنه مثلاً ان يسألها بطريقة ذكية عن الوضعية المناسبة التي تبقيها مرتاحةً خلال الجماع وتجعلها تصل الى النشوة الجنسية بسهولة. من هنا، يمكنه ان يكتشف المناطق الأكثر إثارةً في جسمها بغية الوصول الى هزّة الجماع.
فما ان تصل المرأة الى نقطة الإثارة الجنسية، يواجه الجسم بعض التغيّرات الطبيعية. الدورة الدموية تصبح أسرع فيصل الدم الى كلّ الأعضاء منها الأعضاء التناسلية ما يزيد من إفرازات المهبل فتصبح عملية الإيلاج أسهل وأقلّ آلاماً.
