يعتبر هرمون النمو أو جروث هرمون Growth hormone، من أقوى العقاقير التي تساعد على التضخيم العضلي، فضلا عن أنه يحارب التركيب الوراثي السيء للعضلات ويزيد من نمو الكتلة العضلية.
وقد كثرت الآراء حول هذا الموضوع، إذ اعتبر الفريق الأول أن هذا الهرمون عجيب ومن شأنه تحقيق كمال الجسم وتعزيز العضلات وتضخيمها بشكل كبير خلال فترة قصيرة من الوقت. فيما عارض الفريق الآخر، معتبر أن لهذا الهرمون آثار جانبية مسيئة لصحة الانسان، وأنه قد يؤدي الى اختلال شكل العظام بعد التضخيم.
لذلك، ونظرا الى الآراء المختلفة، قد يتساءل البعض عما إذا كان بإمكانهم تناول هذه العقاقير لتضخيم العضلات، وقد تبين بعد استطلاعات الرأي المكثفة، أن هذا الهرمون ليس له أي تأثير إيجابي حسب بعض المصادر، وأن هناك العديد من الرياضيين تناولوا هذا الهرمون ولم يروا الفرق الذي تكلم عنه البعض.
ولكن تبين أيضا، أن هذا الهرمون يزيد مفعوله، إذا تم استخدام هرمونات أخرى معه، مثل هرمون الغدة الدرقية والنسولين وهرمونات الجنسية، وكل المواد البنائية الأخرى. عند اتباع هذه الطريقة، يتمكن الكبد بالتالي الى إفراز المواد التي تعزز نمو العضلات والقدرة البنائية.
في بعض الأحيان، يفرز الجسم أو يقوم بإنتاج أجسام مضادة لهرمون النمو أو جروث هرمون، مما يؤدي الى إضعاف تأثيره المتوقع، فيكون استخدامه بلا معنى. لكل من قرر استخدامه، عليه أن يعلم أنه يتم أخذ الهرمون عن طريق الحقن تحت الجلد كل يوم، ويفضل أن تقسم الحقن لثلاث أو أربع مرات في اليوم للحصول على نتائج مرضية.
