لم ينس العرب بعد حادثة الرافعة التي سقطت في الحرم والتي أودت بحياة الكثيرين، والتي وقعت في موسم الحج العام الماضي، ومنذ ذلك الحين لم تتوقف التحقيقات حول الموضوع لمعرفة من كان سبب التقصير.
دافع سائق الرافعة عن نفسه في التحقيقات بعد أن اتهم بالتقصير في وقفها وعدم الالتزام بإرشادات السلامة، فأمد هذا الأخير أنه كان ينفذ ما تعلمه من السائق الألماني.
أكد السائق، وهو مصري الجنسية، أنه أوقف الرافعة بحسب الطريقة التي تعلمها من السائق الالماني التابع للشركة المصنعة ولم يكن مدركاً بوجود كتيب تشغيل خاص بالرافعة وكان هذا المصري يتلقى التعليمات من مهندسين متهمين أيضاً بقضية التقصير.
أمّا بالنسبة لما ورد عن عدم وجود جهاز لقياس الرياح في الرافعة فقد أكّد هذا الرجل أن هناك قراءة تظهر في الكمبيوتر سرعة الرياح أثناء العمل وقد ترك الرافعة لمدة 3 أشهر لتكون ذراعها عاكسةً للحرم.
تقوم هيئة التحقيق والادعاء العام بحفظ الإتهام الجنائي بحق السائق وبإمكانها إستدعائه للإدلاء بشهادته في القضية، في حين سيقدم المتهمون في القضية مذكرات الرد على لوائح الإتهام نهاية الأسبوع المقبل.
إقرأ أيضا: لماذا دخل مسؤول إلى الحرم المكي متخفياً على كرسي؟