يصف النساء بالخنازير وأمّي لا يجيد القراءة.. ما لا تعرفه عن دونالد ترامب!

ترامب ينازع كلينتون على الرئاسة

من أصولٍ ألمانية هاجر دونالد ترامب الى الولايات المتحدّة طامحاً بالوصول الى الكرسي الرئاسي في البيت الأبيض.

من المشاريع الإقتصادية وبعد الوقوع في الكثير من الأزمات المالية في بداياته، يعود اليوم دونالد ترامب ليضرب بقوّة خصمه الأول هيلاري كلينتون، زوجة الرئيس السابق بيل كلينتون.

ias

لعلّ الأمر اللافت في قضية الانتخابات الأميركية، هي الحملات الانتخابية التي يقوم بها دونالد ترامب محاولاً فيها جمع أكبر عدد ممكن من المؤيدين الذين يطمحون بالحصول على بعض السنتات من ثروته التي لا تقدّر بالملايين، مع العلم ان الشائعات ما زالت تطارده حتى اليوم، بالتهرّب من دفع الضرائب منذ أكثر من 18 عاماً خاصّة بعد خسارته مبلغ 916 مليون دولار أمريكي في العام 1995 وفشله في مجال الطيران وإدارة ممتلكاته.

ملك الدولارات هذا، لا يسلم ابداً من الانتقادات التي تحاول ان توقعه في شباك الخسارة وتستنفز منه طاقته وقوّته الورقية التي تطغى على ثقافته، تماماً مثل ما قالت عنه الناقدة السياسية والكوميدية سامنثا بي والتي نعتته بالأمّي والجاهل! فهو بالنسبة لها يجهل تماماً مطالعة الكتب او حتى قراءة السيناريو المحضّر له مسبقاً.

الأميركيون، عند سؤالهم لماذا يرفضون ترامب، يقولون ان أصحاب المليارات غالباً ما يكونون متكبّرين، نرجسيين ويهتمّون فقط بأنفسهم بحيث يكون ترامب المثال الأعلى لهذه الصفات. النجوم أمثال أرنولد شوارزنجر، روبرت دي نيرو لم يخجلوا في إعلان رفضهم له وعدم التصويت له!

المرشّح الجمهوري هذا، أشهر سلاحه منذ بداية حملته بوجه المرأة والنساء! فهو لم يتردّد ان يصفهن بأبشع العبارات والتعابير منها الخنازير والكلاب. فهو لا يعتبر المرأة كإنسان له قيمة بل على أساس انها سلعة يتمّ التبادل بها! وهنا يظهر التناقض الكبير، كونه هو من المموّلين الأقوى لمسابقات الجمال من حول العالم.

الرئيس باراك أوباما، الذي يؤيّد المرشّحة الديمقراطية هيلاري كلينتون امام الجميع، لا يتأخّر ابداً في تشجيع جميع مؤيديه الى انتخاب هيلاري وعدم "الانخداع" بما يقدّمه ترامب من تنازلات مادّية وهمية.

ترامب بدوره، لا يكفّ عن مهاجمة هيلاري ببريدها الإلكتروني، وهي التي استخدمت أحد حسابات الوزارة الخارجية لأعمال شخصية وحذفت ما يقارب ال 32000 على أنها رسائل شخصية لا علاقة لها ابداً بالعمل الوزاري او مصلحة الدولة.

كلينتون تحظى بتأييد الكثير من سكّان الولايات المتحدّة الأميركية او حتى العرب فهي بالنهاية كما يصفها الرئيس أوباما "أمل امريكا"، وترامب يبني كل آماله على فضائح منافسته مع أنه تلقى أكبر صفعة في الفضيحة الجنسية بعد نشر مقاطع تظهر تحرشه بالنساء سابقا بشكل مقرف. فمن سيكسب الرهان إلى البيت الأبيض؟

تسجّل في نشرة راجل

واكب كل جديد في عالم الساعات والمحركات والتكنولوجيا والرياضة والسفر والأناقة والأموال والصحة وغيرها من العناوين في نشرتنا الأسبوعية