ما زال العالم مشغولاً باللحظة التي أعلن فيها ترامب فوزه ووصوله الى البيت الأبيض!
على ما يبدو ان نتيجة الانتخابات الأميركية كانت أشبه بسيف ذي حدّين: فالجمهور الديمقراطي لم يكن ابداً راضياً عن خسارة مرشّحته هيلاري كلينتون خاصّة أنها المرأة الأولى التي تترشّح للمقعد الرئاسي في الولايات المتحدّة الأميركية.
لكن هذه النتيجة كانت راضية ومقنعة للنصف الآخر من الكرة الأرضية الذين رحّبوا ترحيباً كبيراً بوصول ترامب الى الرئاسة او حتى كانوا تنبأوا بوصوله مثل عائلة سيمبسون الشهيرة.
ترامب، صاحب الأموال والأعمال والإيرادات لم يكن وحده محطّ أنظار الجميع والصحافة بل عائلته التي نالت حصّتها من التعليقات الإيجابية والسلبية. الصحف التي ركّزت على جمال زوجته اي السيدة الأولى، لم تنسَ ابداً ابنته إيفانكا.
أحد الشباب الخليجيين أبدى إعجابه الكبير بهذه الشقراء الجميلة، فقد قرّر ان يتلو لها قصيدة صغيرة يعبّر فيها عن إعجابه بها. وجاءت القصيدة كالتالي:
"لعيون بنت ترامب هابتسم وانسى جميع الخلافات هي حكمت قلوب كلّ الخلايق من قبل ما يحكم أبوها الولايات"
فمن هي إذاً إيفانكا ترامب؟ من النساء الرائدات في عالم الأعمال والأموال كما وعارضة أزياء شهيرة وعالمية.
تشغل إيفانكا منصب الرئاسة في شركة والدها المتخصّصة في إدارة الفنادق والعقارات. هي متزوّجة من جاريد كوشنر ولها منه 3 أولاد. تجمعها علاقة وطيدة وقوّية مع والدها الذي يثق بها ثقة عمياء.