القبلة الفرنسية هي نوع من القبلات التي يتبادلها المتزوجون للتعبير عن الحب والعاطفة والرومنسية والحميمية.
سميت بالقبلة الفرنسية لأنها تُطبق حسب طريقة الشعب الفرنسي في تبادل القبلات، بفم مفتوح. لا يمكن الاندفاع كثيرا أثناء تطبيقها، إنما على الطرفين فتح الشفاه ببطء خاصة في المرات الأولى من التطبيق.
إن فن التقبيل الفرنسي من الممارسات العاطفية التي تخلف الرومنسية وتشعل العواطف عند الطرفين، خاصة إذا كان هذان الشخصان متفقين وقرارهما مشترك لتطبيق القبلة الفرنسية.
إنها البوسة المميزة التي يمكن للمتزوجين تطبيقها لتعزيز الحب، ولتكون البداية لعلاقة حميمة ناجحة. إن القبلات تعتبر من المداعبات الرائعة التي تصنف كركائز لبدء علاقة خالية من التوترات والاضطرابات. إنها تمحو الخجل وتزيد من الحب والإحساس أكثر بالشخص الآخر.
إن القبلات على اختلافها رائعة، ولتتمتع بها عليك أن تأخذ هذا الأمر بهدوء وجدية، وبالتالي لا بد من أخذ الوقت الكافي لتتمكن أنت والشريك من الإحساس بتبادل المشاعر وبتعزيز العلاقة التي تجمعكما.
إن القبلات هي رغبة عند الأشخاص، وكل شخص لديه طريقة خاصة لتطبيق هذه الممارسة، فهي تختلف من شخص الى آخر وتطبق بطرق متنوعة. فالشخص البارع في التقبيل هو الشخص القادر على قراءة لغة الجسد الخاصة بالشريك الآخر.
هذه الممارسة بحاجة الى التدريب، لتبادل الحب والتجاوب والحماس الذي من شأنهم تطوير العلاقة ومنحها أسسا عاطفية قوية كي لا تتزعزع أبدا، ولا تتأثر بالعوامل الخارجية التي تعمل على اختراقها.
