لم يسئ هذا الشاب للإسلام بأي شكل من الأشكال إلا أن ما كتبه على خلفية سيارته استفز أحد أشهر الدعاة في المملكة العربية السعودية.
عادة ما تكون العبارات التي تكتب على مؤخرات السيارات مسلية وطريفة جدا لكنها تعبر في الوقت عينه عن الحال الذي وصل إليه السائق.
أما من جهة أخرى، يمكن أن نرى دعوات شكر لله على الأمان في الطرقات خاصة لأصحاب الشاحنات الذين يقطعون مسافات طويلة غالبا ما تكون لأغراض تجارية.
هذه المرة كان القصة مختلفة بعض الشيء: حدث في المملكة أن شابا يمنيا كان يقوم بتعبئة سيارته المتهالكة بالوقود من إحدى المحطات.
من كان خلفه كان رجلا استسثنائيا وهوالداعية محمد العريفي الذي دائما ما يثير الجدل في أوساط السعوديين والسعوديات.
حمل العريفي هاتفه وبيّن لنا بعدسته أن هذا الشاب يكتب عبارة "مسلم لكن حظي يهوديا". فنزل من سيارته للتعرف على الشاب الذي ضحك كثيرا قبل أن يقول للداعية "الحظ مو زين".
إلا أن الداعية السعودي الشهير كان جوابه بأن الدعوة إلى الله هي من تغير حياة أي إنسان. ثم صعد إلى سيارته وصور فيديو آخر يقول فيه "الحظ من الله سبحانه وتعالى ويتبدل من حين إلى حين فلا ينبغي للإنسان أن ييأس من رحمة الله".
أضاف "إذا كان حظك يهوديا كما كتب الأخ لكن غدا يكون مسلما مؤمنا تقيا صالحا يسرك".
