لأنّها واحدة من آل كارداشيان – جينير بات من الطبيعي جداً والبديهي أن تلجأ إلى الثياب الفاضحة والمثيرة في كل مرّةٍ تريد أن تخرج إلى العلن لتستمتع بوقتها مع أصدقائها، فقلّة الإحتشام والرصانة هي غريزة يبدو أنّ شابات تلك العائلة قد ورثنها عن والدتهنّ كريس جينير وتخلق معهنّ بالفطرة ومن دون أي تكلّفٍ أو جهدٍ لذلك.
هي كيندال التي يبدو أنّها قرّرت أن تحذو حذو شقيقاتها أسواء كيم أم كلوي أو حتّى كايلي وأن تتبع خطواتهنّ في الموضة والأزياء أينما تكون وتتواجد، وبعد أن كانت قد أطلّت مع زوجة كاني ويست في موقع تصوير فيلم "Ocean’s Eight" وهي تتألّق بفستانٍ أبيض طويل شفاف للغاية عادت يوم السبت الفائت لتطل في شوارع باريس هذه المرّة بقميصٍ أسود شفاف ارتدته من دون حمّالة صدر.
نعم، هي ليست المرّة الأولى التي تميل فيها هذه الشابة التي أذهلت الجميع حين شاركت منذ فترةٍ في عرض أزياء "Victoria’s Secret" التجاري بقميصٍ من هذا القبيل يكمن الهدف الأول والأخير منه إظهار ثدييها أمام الكاميرا، وهي ليست المرّة الأولى التي تُخفي فيها هذه العارضة هذا الجزء تحديداً بنوعٍ من الملصقات أو ما يُعرف بالرقع القماشية لإضافة نوعٍ من الإثارة على ظهورها ككل.
مرتديةً مع هذا القميص سروال جينز أسود كان واسعاً عليها بعض الشيء، يذكر أنّ كيندال التي كانت برفقة صديقتها العزيزة بيلا حديد في ذلك اليوم، هذه الشابة التي يبدو أنّها بدأت تتأقلم مع العلاقة الغراميّة الجديدة التي يعيشها حالياً حبيبها السابق ذا ويكند مع سيلينا جوميز ولم تعد تكترث ما إذا كانت هذه الأخيرة تستغلّه أم لا، قد حاولت الإحتشام عندما استعانت بسترةٍ سوداء من الفرو لم تلجأ إليها سوى لإخفاء كتفيها وليس صدرها الذي تعمّدت بالتأكيد وقصدت إبانته.
لوكٌ معاصرٌ وحديثٌ جداً لا يمكن أن يتم مقارنته بكل الأحوال بإطلالات شقيقاتها الأخريات، فكيم مثلاً معروفة بأنّها المرأة الأكثر إثارة في العالم لأنّها حتّى وعندما ترتدي سروالاً عادياً تعلم كيف تتمايل به لتتعرّى عن طريقه، أما كايلي فهي الشابة التي لم تعد تتأخّر يوماً للخضوع لجلساتٍ تصويرية تتعرّى فيها بالكامل أو بشكلٍ جزئي!