فيما يبقى الناس مختلفين بين بعضهم، يجتمع رواد الانترنت معاً حول الصور التي تخفي في خباياها الكثير من الأسرار.
تنشط صحفات الانترنت في الفترة الأخرة بالصور المخادعة إذا صحّ وصفها: هذه الصور التي تجعلك تعيد النظر اليها مرّتين لفهم وقراءة محتواها ومضمونها بشكلٍ صحيح. في السابق كانت صورة الفتاة في المرآة واليوم هي صورة سربٌ من الأوزّ.
فما الذي جعل هذ الصورة محور حديث واهتمام روّاد الانترنت؟ أكثر من 2000 شخص اختلفت ردود فعلهم حول هذه الصورة لكن 70 بالمئة منهم فقط تمكّنوا من الوصول الى النتيجة الصحيحة.
إذا ما نظرنا جيّداً، رأينا سرباً من الأوز اي ما يقارب 12 وزّة واقفة بقرب بحيرة من الماء. اما في الخلفية، فنرى وبوضوحٍ تامّ جذعاً كبيراً لشجرة قديمة مع أغصان يابسة ورفيعة قد خسرت كل أوراقها.
لكن السرّ ليس في البطّ الواقف قرب البحيرة: نطلب منكم الآن ان تنظروا بكثبٍ وعن قرب الى الخلفية حيث الشجرة تحديداً في نقطة الوسط. هل لاحظتم شيئاً غريباً؟ هذه الأغصان الرفيعة والملتوية هي لست كذلك بل هي هذا الثعلب الذي ينتظر بفارغ الصبر لينقضّ على هذه الفريسة الكبيرة ويلتهمها.
بالتأكيد ليس سهلاً ملاحظة الثعلب من النظرة الأولى او حتى من الثانية وهذا ما أشعل الخلاف بين الكثير من الناس الذين لم يستطيعوا حلّها ابداً. فهل برأيكم سيستطيع الثعلب ان يلتهم هذا السرب ويحلّ الصورة اللغز؟