فاجأ أمير سعودي أحد الموظفين بأن استفسر منه طالبا خدمة معينة من دون أن يعلم هذا الموظف أنه هو المسؤول الأكبر عنه في المملكة العربية السعودية.
من عادة المسؤولين السعوديين أن يطمئنوا إلى جودة الخدمات في مرافق الدولة كافة، لتأمين تسهيل معاملات المواطنين على أكمل وجه.
في هذا الإتصال شاء الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز أن يتنكر باسم مستعار لرؤية مدى تدفق الخدمات، وهو الذي يشغل منصب رئيس الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني. أجرى الأمير سلطان مكالمة هاتفية مع مركز الإتصال السياحي وقال أن اسمه "سلمان"، كمواطن يريد الإنتقال من منطقة الرياض إلى عسير مع عائلته وعدد كبير من الأقارب في رحلة سياحية.
هنا يطلب منه الموظف تحميل تطبيق السياحة السعودية لاختيار المناطق أو الأماكن التي يريد زيارتها، إضافة إلى أنه وعده بإرسال رسالة نصية تحتوي على أرقام مرشدين سياحيين لتسهيل الرحلة.
ثم طرح الأمير السعودي مشكلة يمكن أن يواجهها المتعاملون في هذه الهيئة وهي "مواجهة أسعار باهظة الثمن" فشدد الموظق على أهمية التواصل مع الهيئة التي ترفع شكوى على الجهة المعنية.
ثم كشف رئيس الهيئة العامة للسياحة عن هويته فتفاجأ الموظف كثيرا وقال له "أهلا بك أستاذي" فأثنى الأمير على عمله وطلب منه أن يقول "أهلا أخي الكريم لأننا كلنا إخوان".
وهذه ليست المرة الأولى التي يحصل فيها هكذا اتصال مفاجئ حتى أن أميرا ردّ بنفسه ذات مرة على شكوى المواطنين.
