الأيام الأخيرة المروعة التي عاشها هذا السعودي قبل إعدامه!

علي فارق الحياة عن عمر 17 عاما

علي فارق الحياة عن عمر 17 عاما

عملية تنفيذ القصاص التي جرت مؤخرا في المملكة العربية السعودية لم تكن كغيرها. حالة تعاطف كبيرة مع شاب في مقتبل العمر انتهت حياته باكرا جدا.

هو فعل تقشعر له الأبدان. تخيل أن شابا يبلغ من العمر 17 عاما فقط ينجو من القصاص مرتين قبل تنفيذه المرة الثالثة. كيف يشعر؟ ما هو إحساسه؟.

ias

علي البقمي أو "علي الجنيبي" كما هو متداول، سعودي طعن قريبه تركي بن سالم بن سعد البقميفي المدرسة منذ سنوات بعد نزاع بينهما لكن صلة القرابة لم تشفع له ولم يتنازل أهل الدم أبدا. فكان تنفيذ شرع الله.

قصة علي ليس كعمليات تنفيذ حكم القصاص العادية إذ أن التنفيذ تأجل مرتين، وولّد أملا لدى أهله الذين عانوا الأمرين، بعتق رقبته بدل الإعدام.

> الأيام الأخيرة

في 26 يناير الفائت همّ الجنيبي بالخروج من عنبر المحكومين بالقصاص في سجون الطائف للتوجه إلى ساحة العزيزية الشهير. يقول موقع "عاجل" أنه عاش "لحظات شديدة الصعوبة أشبه ما تكون بمشهد سينمائي يحبس الأنفاس".

تم التأجيل ليكون التأجيل الثاني وذلك بأمر مباشر من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز.

هنا، لفتت صحيفة "عكاظ" إلى أن علي "دخل في حالة نفسية بعد تأجيل القصاص الثاني، وأحيل لمستشفى الصحة النفسية قبل عدة أيام".

لكنالقصاص عاد وتمّ في المرة الثالثة وأصدرت وزارة الداخلية بيانا تعلن فيه ذلك رسميا معلنة أن "تحقيق العدل وتنفيذ أحكام الله في كل من يتعدى على الآمنين ويسفك دماءهم".

هذا وانهالت التعليقات عبر مواقع التواصل داعية بالرحمة لهذا الشاب. وفيما انقسمت الآراء كانت الأغلبية تدعو إلى العفو عنه خصوصا بعد ارتفاع منسوب التفاؤل.

في الدفن في محافظة تربة، كان الجمع غفيرا جدا وكانت لحظات الوداع قاسية على الأهل والمحبين. وكذلك كان الشعراء يطلقون عنان مخيلتهم لكتابة أجمل الكلمات عن الراحل.

تسجّل في نشرة راجل

واكب كل جديد في عالم الساعات والمحركات والتكنولوجيا والرياضة والسفر والأناقة والأموال والصحة وغيرها من العناوين في نشرتنا الأسبوعية