العودة في فيديو مبكي: كيف للأب أن يعوض دفء الأم؟

جالسا أمام المقبرة

جالسا أمام المقبرة

في فيديو مؤثر جدا ولحظات مبكية تجعلنا نتذكر من فقدنا من الأحباء والأعزاء، رثى الشيخ السعودي سلمان العودة أعضاء عائلته الذين توفوا في حادث سير مؤلم.

بعد مرور أقل من شهر على وفاة زوجة ونجل وقريبة العودة في حادث سير مروّع، خصّص الداعية السعودي الشهير الحلقة العاشرة من برنامج "وسم العودة" تحية لروحهم.

ias

الفيديو المؤثر جدا، استذكر فيه العودة محطات حياة مع زوجته وابنه هشام وأسماء الشعلان وقرأ السلام على روحهم.

يتوجه العودة لزوجته بالقول "كانت لحظة غروب بذات اليد التي أخذتك بها بذات اليد التي حضنتك بها لم تجف بعد من بلل الثراء ووحشة التراب الذي واريته عليكم عاجز عن غسلها". ويضيف "لا أحد في المقبرة سواكم. ثلاثة قبور تتآنس".

ثم يدخل إلى المنزل ويجلس إلى جانب الغائبة في المكان نفسه. يستعرض محطات مع الأطفال والأحفاد وبرامج النوم والمهمات التي كانت توسم بالنجمات على لوح. 

https://www.youtube.com/watch?v=qJYvh1EmehY

يسألها بكل حسرة "كيف للأب أن يعوض دفء الأم؟" ويحدثها عن "حسون الذي أدرك مرارة الدواء والرحيل وفهد المنحاز لك دائما وأحمد الذي أودعته سر الرحيل".

كما يسجل لها رسالة من ابنتها لدن "ماما شكرا لك. كنت محظوظة أكثر بكثير من البنات الصغيرات اللواتي ولدن بلا أمهات. لقد أعطيتيني في 6 سنوات ما تهبه الأمهات في 60 سنة. أنا الآن كبيرة بك. ماما سنلحق بك إنها مسألة وقت لا أكثر".

كما يتوجه لزوجته هيا اليساري "الليل طويل كأسئلة لدن عن غيابك. كالحبر المسال من خارج اللوحة" وهي التي كانت ترسم اللوحات وإحداها لم تكتمل لأن الموت سبقها.

إقرأ أيضا: ردود صاروخية على "تحريم" تعزية العودة..وخالد بن طلال مصدوم جدا!

تسجّل في نشرة راجل

واكب كل جديد في عالم الساعات والمحركات والتكنولوجيا والرياضة والسفر والأناقة والأموال والصحة وغيرها من العناوين في نشرتنا الأسبوعية