تتميز لعبة Call Of Duty بمجموعة كبيرة من سلسلة ألعاب الحروب والمعارك. وكل سلسلة تختلف عن الأخرى إن بمكان وزمان المعارك أو حتى بنوعية الأسلحة التي يمكن استعمالها. وهناك ألعاب في السلسلة تتميز بمعاركها المستقبلية حيث تدور الأحداث في زمن لم تصل إليه البشرية.
في عام 2012 أصدرت Microsoft Windows لعبة Call Of Duty black Ops 2 على بلاي ستيشن 3 وعلى Xbox 360. هذه اللعبة تدخل ضمن العاب القتال الفردي وتدور أحداثها على مرحلتين مترابطتين. المرحلة الأولى تمتد من العام 1986 حتى العام 1989 أي خلال فترة نهاية الحرب الباردة. أما المرحلة الثانية فتجري أحداثها عام 2025 فترة الحرب الباردة الثانية.
البطل في هذه السلسلة هو ألكس مايسن، بطل الحرب الباردة الأولى وعدوه راوول مننديس قائد إرهابي من نيكاراغوا وزعيم حركة Cordisdie. الجزء الثاني بطله ابن الكس مايس واسمه دافيد الذي يجابه مننديس الذي يريد إدخال الولايات المتحدة الأميركية في حرب باردة جديدة مع الصين انتقاماً لخساراته السابقة. تصادف في هذه المرحلة من اللعبة أنواع من الأسلحة الجديدة والغير مألوفة كالروبوت والحرب الالكترونية.
خلال اللعبة تؤثر قرارات اللاعب على تغيير مجرى أحداث المعارك ما يُعرف ب Strike Force Mission. يتمكن اللاعب أيضاً في هذه المهمات من التحكم بطائرات من دون طيار، مقاتلات وروبوتات. أما إذا مات اللاعب تتغير أحداث الحرب وتظهر لك مهمات جديدة. يتخلل نسخة Call Of Duty black Ops 2 نظام الزومبي كسابقاتها.
تلقت اللعبة إقبالاً إيجابياً من النقاد لدى صدورها خصوصاً لناحية تمكن اللاعب من تغيير مجرى الأحداث. كان الطلب على هذه النسخة من Call Of Duty الأعلى نسبة إذ وصلت كمية الشحن إلى مستوى غير مالوف بالنسبة للألعاب.