هل سمعتم من قبل باسم محمد منصف الورغي الذي استطاع ان يغلب المقاتل الأقوى في العالم الصيني بروسلي؟
محمد منصف الورغي، إنه تونسي الأصل تعلّم فنون القتال وأصبح مقاتلاً من الطراز الأوّل في الكثير من دول العالم. إنه المدرّب او البروفيسور كما سمّاه الكثير من الناس، فهو ساهم في انتشار وفي تعليم الفنون القتالية في تونس إضافةً الى تنقّله وسفره الى الكثير من دول العالم. كان يجيد الشيخ الورغي كل أنواع الفنون القتالي وحاز فيها على الكثير من الأحزمة منها الحزام الأسود بكلّ درجاته فضلاً عن إتقانه فن لعبة الكاراتيه، الكونغ فو والتايكواندو. فكان منه ان أطلق فنّاً قتالياً جديداً عرف باسم الزمقتال التي استلهمها هذا الأخير من التعاليم الروحية للدين الإسلامي.
لكن ماذا عن قصّة هزيمة الورغي للبطل بروسلي؟ تختلف كثيراً الأقوال بين مؤكّدة ونافية لحقيقة ما حدث. فمنهم من يقول أنه المسلم الوحيد الذي تمكّن من هزيمته فيما مصادر اخرى تقول ان الورغي قد التقى بهذا الأخير في بطولة لامب بيتش في الولايات المتحدّة عام 1972 لكن لم تحدث أي مبارزة بينهما!
يقال ان الشيخ منصف الورغي عام 1972 كان يمثّل المنتخب الإلماني في بطولة لامب بيتش للفنون القتالية في الولايات المتحدّة الأمريكية حيث استطاع ان يسجّل انتصاراً كبيراً على بروس لي الذي استسلم بسرعة كبيرة ولم يستطع النهوض ومواصلة القتال معه. بعد هذه الخطوة، حصل الورغي على الحزام الأسود بدرجة 12 في فن القتال.