شكّل خبر فرض الضرائب على المشروبات الغازية والتدخين ضجّة كبيرة في المجتمع السعودي. فهو أتى كالصاعقة خاصّة عند المدخّنين الذين سيتعايشون مع ضريبة 100% على باكيت الدخان الذي سيحملوه في جعبتهم.
لكن الأمر وما فيه ان نظام الضريبة الانتقائية لم يتوقّف هنا: بل سيشمل أيضاً السيارات، الملابس والمأكولات الفاخرة.
مجلس الشورى الذي يسعى الى الحدّ من الأمراض التي تنتج عن هذه السّلع فضلاً عن فوائد اقتصادية مهمّة وضرورية يتّجه اليوم الى فرض الضرائب على هذه المنتجات التي اعتبروها غير ضرورية ويمكن الاكتفاء بدونها.
عضو مجلس الشورى الدكتور سامي زيدان، وفي حديثٍ له لإحدى الصحف السعودية أكّد ان هذه الضريبة ستشمل السيارات الفاخرة مثل سيارات البنتلي، المرسيدس والمازراتي والدواليب الفاخرة كما والساعات الثقيلة المرصّعة بالذهب والألماس والأثاث والأغراض المذهّبة إضافة الى الأطباق الثمينة والأكلات الفاخرة مثل طبق الكافيار.
زيدان أشار ان مفهوم الكماليات بدأ يختلف مع الوقت حسب حاجة المواطن اليها على ان تستمر مراحل الضريبة الانتقائية لتشمل الكثير من المنتجات من أجل الحدّ من استهلاكها ووقف الهدر الحاصل بها.
المغرّدون على تويتر تداولوا فيما بينهم هاشتاق #ضرايب_على_السيارات_والملابس حيث انقسموا بين مؤيد حول هذه الضريبة خاصّة على السيارات الفارهة والملابس الغالية وبين معارضين الذين تسائلوا إذا ما كان المجلس للمواطن او للأجنبي؟
موعد تطبيق الضريبة الانتقائية سيبدأ في مطلع شهر أبريل من العام 2017 بعد رفعه الى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز الذي سيؤكّد سير العمل به وتطبيقه على كافّة أراضي المملكة.