يميل البعض من السائقين في العالم إلى جعل سيارتهم نظيفة في كل الأوقات وفي الأماكن غير المرئية لاسيما وأن الأوساخ قد تؤثر سلباً على المركبة وعلى قطعها الظاهرة وغير الظاهرة. فإلى جانب غسل الداخل والخارج والمكينة، يعمد هؤلاء إلى تنظيف السيارة من الأسفل مشيرين إلى أن هذا الأمر مفيد للسيارة إلا أن بعض الأصوات قالت بإن هذا الغسيل قد لا يكون مفيداً.
فهل لغسيل بستم فوائد على السيارة؟
من الضروري ان تعلم عزيزي القارئ أن الاعتماد على البخار في هذه العملية قد لا يضر بالسيارة على الإطلاق لا بل هذا النوع من الغسيل مفيد بعد نهاية موسم الأمطار حيث تكون الوحول قد تجمعت في أماكن لا بد من أن تبقى نظيفة، لذلك فإن غسيل البستم لا بد من القيام به.
والاعتماد على المياه أمر أيضاً مفيد إلا أن ضغط تلك الأخيرة قد يؤثر على بعض الأنظمة فمثلاً: إذا كان أحد الأشخاص كان قد وضع قطعة حديدية ملحّمة على العادم يمكن لضغط المياه أن ينزعها من مكانها.
هذا ويشير بعض الذين يسكنون في منطقة تشبوها الكثير من الترسبات الملحية إلى أنهم يعمدون إلى غسيل البستم كل 6 أشهر تقريباً.
ومن الضروري أن تعلم بأن هذا النوع من الغسيل بإمكانه أن يزيل التشحيم عن البكرات لذلك يفضل دائماً الكشف على تلك الأخيرة مرة في السنة، هذا وقد تتأثر بعد الأسلاك الكهربائية الظاهرة في السيارة بسبب ضغط المياه.
إذاً غسيل البستم يمكن القيام به كل فترة من الوقت (8 أشهر مثلاً) ويفضل أن تعتمد على البخار في هذه العملية.
