الشارع السعودي ينقسم: هل الرياض كئيبة؟

العاصمة السعودية ليلا

العاصمة السعودية ليلا

منذ عامين، توصل باحث في جامعة الملك سعود إلى ما مفاده أن من يعيشون داخل مدينة الرياض أكثر عرضة له ممن يسكنون خارجها. غطّت هذه الدراسة فجأة على موقع "تويتر" وبدأ التغريد بين مؤيد ومعارض.

حين قام الباحث الذي يدعى ناصر المطلب بهذه الدراسة إرتكز إلى مراجع كثيرة ونظريات وقام باستطلاعات وأكثر من استبيان.

ias

حينها خلص الأخير إلى وجود علاقة "ذات دلالة إحصائية"بين الاكتئاب ومكان إقامة الأسرة لصالح مكان إقامة الأسرة داخل مدينة الرياض.

تقول النتائج أيضا أن من لديه أسرة داخل مدينة الرياض أكثر عرضة للاكتئاب، من الذين تسكن أسرهم خارجها.

هذا البحث حينها لم يعجب كثيرين لكنه انتشر مؤخرا كهاشتاق على موقع "تويتر" للتواصل الإجتماعي.

عند مراجعة أبرز التغريدات التي استعملت هذا الهاشتاق، هناك من علّل سبب موافقته على هذا الوصف، في حين شنّ آخرون هجوما على من أطلقه ومن أنجز الدراسة.

> أما أسباب "كآبة" الرياض فعددها المغردون كالتالي:

حساب @ibrg كتب التالي: فعلا .. انا من مواليدها وسكانها للآن لكنها كئيبة جداً.

أما حساب @Noni_dd فقال: لا طبيعه ولا حرم ولا بيك ولا بحر وزحمه وغبار وحر وفوق كذا ما اسمع غير ان اغلب اللي يروح لها ي مريض يا يراجع.

> هناك من وجّه لومه نحو زحمة السّير في العاصمة السعودية:

> فورا، ردّ محبو الرياض على هذا الهجوم وعددوا مزايا المدينة "الجميلة":

@Norashanar كتبت بدورها: عاصمتي جميلة هي فاتنة. لا بحر فيها يأخذ هموماً ويشارك أحزاننا ولا شاطئ يستقبلٌ كتاباتنا المخفية..

كذلك قال الشيخ خالد الصفي: الكآبة في النفوس وليست في الشوارع قال شيخ الاسلام ابن تيمية (أنا جنتي وبستاني في صدري أينما رحت فهي معي لا تفارقني )

> لم يسلم صاحب الدراسة المذكورة من بعض التغريدات المؤيدة والمعارضة

> عدد من المغردين لم يرد القول أن الرياض "كئيبة" لكنه عدد بعض المزايا المسلية فيها:

> وبعيدا عن أي موقف، هناك واقع واحد جسّدته هذه التغريدة

تسجّل في نشرة راجل

واكب كل جديد في عالم الساعات والمحركات والتكنولوجيا والرياضة والسفر والأناقة والأموال والصحة وغيرها من العناوين في نشرتنا الأسبوعية