الجماع هو الطّريقة الوحيدة والمميّزة للتعبير عن الحبّ وعن الشّغف بين الزّوجين، كما تساهم هذه الممارسة في تعزيز الرّوابط العاطفيّة بينهما.
يرغب الرجل في تحقيق الإشباع الجنسيّ عند الزّوجة فيما تبحث هي أيضاً عن الطّريقة المناسبة للتّمهيد لعلاقة مميّزة لتحقيق الإشباع عند الرّجل. فالعلاقة الحميمة أساسها الوحيد تحقيق الرّغبات العاطفيّة في ظلّ أجواء نفسيّة وجسديّة هادئة.
لتكون العلاقة ممتعة وكافية وللوصول إلى الذّروة والنشوة، لا بدّ من معرفة أهميّة المدّة الطّبيعية للجماع، التّي تعتبر من الأمور الرّئيسيّة لإنجاح العلاقة الجنسيّة ولتكون هذه الممارسة طبيعيّة ومناسبة للطّرفين.
الجماع، يلخّص بالمداعبات أوّلا وبالممارسة الجنسيّة ثانياً… لذلك، لا بدّ من الإشارة إلى أهميّة المداعبات، اللّمسات، التّقبيل والإحتضان قبل الإنتقال إلى المرحلة الثانية وهي مرحلة الجماع.
الحركات الرّومانسية أي المداعبات الأولية، يجب أن تصل مدّتها إلى الـ10 دقائق على الأقلّ، حيث تساهم في إشعال الرّغبة الجنسيّة لدى الطّرفين وتساعدهما على إطالة فترة الجماع أكثر.
أمّا مدّة الجماع الطّبيعي أو الممارسة الجنسيّة، فيجب أن تتراوح ما بين الـ4 والـ9 دقائق، بحسب ما أشارت إليه الدراسات الحديثة. نشير إلى أن هذه المدّة هي تقريبيّة للجماع الطّبيعي.
النقطة الأساسيّة والأخيرة، أنّه كلّما طالت مدّة العلاقة الحميمية، كلّما تمكّنت المرأة من الوصول إلى النشوة والرعشة… فهي على عكس الرّجل، تحتاج إلى مدّة أطول للوصول إلى الذروة الجنسية. لذلك على الزّوج التحكّم بسرعة القذف وإطالة وقت الجماع قدر المستطاع ليتمكّن من إشباع رغباتها.