بعد الإنتهاء من المرحلة الثّانويّة، أمامك مرحلة جديدة وهي التي تعتبر المرحلة الدقيقة لتدخل سوق العمل نحو حياة أفضل.
التّخصص الجامعي من الأمور التي تتطلّب منك الوعي الكافي، لتتمكّن من اختيار التّخصص الصحيح المناسب لك ولقدراتك ومهاراتك المهنيّة والحياتيّة.
الإنتقال من المرحلة الثّانوية حتى المرحلة الجامعيّة، نقطة إضافيّة تُزاد لحياتك من حيث المسؤوليّة والإعتماد على النفس. كلّ شخص يصبح المسؤول وهو الذّي يقرّر ويختار الإتّجاه المناسب له.
تعرف إلى أهمّ النقاط التي يجب أن تختبرها خلال هذه المرحلة الإنتقاليّة لتصل إلى الهدف ولتصيبه في الصميم:
-
التّفكير في التخصّص: خلال المرحلة الثّانوية، يمكن أن تقترب من الأمور الجامعيّة أكثر، بحيث تصبح قادراً على معرفة المهارات التي تتميّز بها، ومن جهّة أخرى التّخصّصات التي تناسبك. اجلس وقم بالبحث اللّازم لتعرف تفاصيل كل الأمور التي تلوح في ذهنك، حتى يكون اختيارك الجامعي صائب.
-
اكتشاف العالم الجامعي: قبل الإنخراط في العالم الجامعي، وقبل أن تخطئ في اختيار التّخصص الذّي لا يليق بك ولا يناسبك… عليك أن تسأل من يكبرك سنّاً، وكل الأشخاص الذّين خاضوا الحياة الجامعيّة، لتكوّن فكرة عن أسلوب الدّراسة وعن التّخصصّات التي تعتبر مهمّة ومرغوبة في سوق العمل.
-
قبل التّسجيل: قبل أن تقوم بالخطوة النّهائيّة، اسأل في الجامعة عن التّخصصات المتاحة أمامك، واطلب التّفاصيل والمعلومات عنها، لتتمكّن من تكوين رأي صائب واختيار التّخصص الجامعي الذّي ترغبه وتشعر بأنّك متأقلم معه.