في الدول العربية الكثير من مرابط الخيول ومدارس تعليم الفروسية والمزارع التي تهتمّ بها.
الخيول العربية فيها الكثير من الجمال والتميّز: العرب يولون هذا النوع من الحيوانات الكثير من الاهتمام خاصّة أنه كان من أفضل وسائل النقل التي اتّكلوا عليها للعيش في الصحاري الى جانب الناقة والجمال.
سواء كان في مصر، قطر او السعودية، تبقى رياضة الفروسية من أنواع الرياضات التي تجذب الكثير من الناس خاصّة الفتيات السعوديات في الآونة الأخيرة حيث لمع اسم السعودية دانا القصيبي التي تسعى الى تطوير ركوب الخيل خاصّة في وجه التحدّيات التي يفرضها المجتمع.
لكن ما لا يعرفه الكثير منكم، ان الاهتمام بالخيل يتطلّب عناية دقيقة من قبل أخصائيين وأشخاصٍ يمضون وقتهم في المرابط والحظائر. الخيول التي تشارك في مسابقات تكون عرضةً للإصابة بالجروح والكسور: كيف يتمّ علاجها وما هي التدابير التي يتمّ اتّخاذها عندما يكسر الخيل قدمه؟ التطوّر الحاصل في الطب وداخل غرف العمليات لم يستطع ان يرحم او يحمي الحصان من القتل عندما يكسر قدمه. الحصان يتّكل كثيراً على ساقيه كي يتحرّك او يتنقّل حيث ان ثقله كلّه على ساقيه كما وأنه ينام وهو واقفاً!
عظام ساق الحصان هي خفيفة لكنها قادرة على تحمّل وزنه وإعطائه الدفع القوّي للركض والعدو: لكن الكسور التي يتعرّض لها تجعله عرضةً لتشوّهات كبيرة في العظم. ليس هذا فقط: قد يصبح هذا الحصان عرضةً لكسورٍ أخرى في المكان نفسه مع تمزّق في الجلد وعدم القدرة على التحرّك بحرّية تامّة مجدّداً.
لهذا يكون مصير الحصان ذات الساق او القدم المكسورة ان يقتل ذلك لأنه سيقضي أيامه داخل المربط ولن يقوى ابداً من بعدها على عيش حياة طبيعية.
